وزيرة الشؤون الإجتماعية: الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية أثمرت منظومة حقوقية قوية لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة
أكدت وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة فاطمه بنت حبيب أن الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الساعية إلى إرساء دولة القانون وترسيخ قيم الإنصاف والعدل،أثمرت منظومة حقوقية قوية لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.
وجاء تأكيد الوزيرة خلال حفل نظمه قطاعها مساء اليوم الجمعة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات فى مقاطعة الرياض فى ولاية نواكشوط الجنوبية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان .
وأضافت الوزيرة خلال الحفل الذى حضرته وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيدة هاوا الشيخ سيديا تانديا ووالى ولاية نواكشوط الجنوبية السيد امربيه رب بونن عابدين ، أن الحكومة عكفت على مراجعة الإتفاقيات الدولية والمصادقة على الإستراتيجيات الوطنية والقوانين ذات الصلة ونشرها، وتم تعميم مدونة الأحوال الشخصية وتقريبها من الأسر على عموم التراب الوطني.
وقالت إن قطاعها يعمل على مقاربة شمولية لمحاربة مختلف أشكال العنف ضد المرأة والبنت ويهدف إلى نشرالوعي بين صفوف المجتمع فى هذا المجال .
وبدورها شكرت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان المقيمة في بلادنا السيدة سسيل كومباورى زونقرانا، موريتانيا على النجاحات البارزة التي تحققت في مجال القضاء على العنف المؤسس على النوع بما فيها ظاهرة الخفاض،وثمنت المصادقة على قانون التمييز الإيجابي لصالح المرأة.
من جانبه ثمن عمدة الرياض السيد الشيخ ولد معطه إختيار بلديته لإحتضان هذا الحفل فيها.
وتضمن الحفل مداخلات وعروضا مسرحية وأناشيد تشيد بذكرى الإستقلال الوطنى كماتنبه على خطوة العنف ضد المرأة والبنت .
نشير إلى أن الفعاليات المخلدة لليوم الدولى لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات تشمل أنشطة تحسيسية وتكوينية على مدى أسبوعين متتابعين من ضمنها قافلة تحسيسية حول مخاطر العنف الزوجي في ولايتي لعصابه وكوركول،بالإضافة إلى ورشات تكوينية للفاعلين فى مجال محاربة العنف حول سبل وآليات التكفل بالضحايا في مقاطعتي تجكجة وكرو فضلا عن أماسي ثقافية لصالح الشباب في كل من سيليابي وكيهيدي وكيفه تتضمن برامج ثقافية حول مخاطر العنف.
وجرى الحفل بحضور حاكم الرياض وعدد من أطر وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.