احتضن مركز المعرفة للجميع في مدينة نواذيبو صباح اليوم السبت افتتاح أشغال ورشة حول التثمين النهائي لمشروع تعزيز الحق في التنمية المحلية الشاملة للمنظمات القاعدية ببلديتي نواذيبو وبولنوار.
وتدخل هذه الورشة التي تدوم يومين في إطار مشروع ممول من طرف برنامج الاتحاد الأوربي للمجتمع المدني والثقافة بالتعاون مع التحالف من اجل التضامن لصالح 60 منظمة قاعدية تشمل النوادي والروابط الثقافية والتعاونيات النسوية والزراعية وممثلين عن بعض روابط آباء التلاميذ في البلديتين المذكورتين.
و أبرز مستشار والي داخلت نواذيبو المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية السيد عبد الله موسى كي، في كلمة بالمناسبة الجهود المبذولة من طرف السلطات العليا في البلد في ما يتعلق بالتنمية والعناية التي تولها لتعزيز قدرات المنظمات القاعدية،منوها بالدور الذي تلعبه هذه المنظمات في التنمية المحلية.
وبدوره استعرض الأمين التنفيذي للمنظمات الوطنية لحقوق الإنسان السيد صار مامادو الدور الذي لعبه هذا المشروع في تعزيز الحق في التنمية المحلية الشاملة للمنظمات القاعدية من خلال التدخلات التي قام بها فيما يتعلق بدعم المشاريع وتعزيز قدرات الفاعلين في هذا المجال.
أما ممثلة التحالف من أجل التضامن على مستوى موريتانيا والمغرب السيدة آلن سوكونو فاستعرضت الدور الذي لعبه هذا المشروع في تعزيز التنمية المحلية من خلال المشاريع التي قام بتمويلها والتي ساهمت ضمن الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية في تعزيز التنمية على مستوى الولاية.
وبدورها أشادت ممثلة بلدية نواذيبو السيدة بنتا كويتا بالدور الذي لعبه هذا المشروع معربة عن استعداد البلدية لمواكبة المشاريع التي تم تمويلها خلال السنتين الماضيتين.
وكان منسق البرنامج على مستوى ولاية داخلت نواذيبو ممثل التحالف من أجل التضامن السيد المصطفي ولد ابليل قد أبرز قبل ذلك أهمية هذا المشروع والدور الذي لعبه في تعزيز قدرات أزيد من 60 منظمة قاعدية تمثل النوادي والروابط الثقافية والتعاونيات النسوية والزراعية في بلديتي انواذيبو وبولنوار.
و جرى افتتاح الورشة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة نواذيبو.