نظمت إدارة العلاقات مع المجتمع المدني بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني اليوم الثلاثاء في نواكشوط لقاء تشاوريا مع شركائها الفنيين والماليين المهتمين بالمجتمع المدني.
وأكد الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد المختار ولد داهي في كلمة بالمناسبة أن الهدف منه هو البحث عن المزيد من التفاعل وتبادل المعلومات وتنسيق الجهود لترقية المجتمع المدني في موريتانيا.
وقال إن انسجام وتكامل مقاربات وتدخلات الشركاء الفنيين والماليين يعتبر أهم التحديات التي تواجهها الهيئات المستفيدة.
وأوضح أن تنظيم هذا اللقاء التشاوري يدخل ضمن هذا السياق، مبرزا أنه يمثل لقاء تحضيريا لآخر أشمل وأرفع مستوى سيتم تنظيمه لاحقا.
وأبرز أن هناك أشواطا طويلة تم قطعها في مجال تأسيس وترقية منظمات المجتمع المدني لكن الطريق إلى بلوغ طموح وآمال المواطن الموريتاني من هذه المنظمات مازال طويلا وهو ما يتطلب تضافر جهود الجميع خاصة منظمات المجتمع المدني والفاعلين الحكوميين والشركاء المؤسسين والماليين والفنيين لبلوغ هذا الطموح.
وبدوره أبرز السيد الياندرو ميديو، الملحق بمندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، أن هذا اللقاء سيتيح المزيد من التنسيق بين الشركاء الفنيين والماليين والوزارة الوصية من أجل ترقية المجتمع المدني.
وأوضح أن الهدف من برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم المجتمع المدني والثقافة هو تعزيز قدرات وطاقات المجتمع المدني للاسهام بفاعلية في التنمية خاصة في جوانبها الاجتماعية.
ويدخل هذا اللقاء ضمن تنفيذ برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم المجتمع المدني والثقافة الذي يستفيد منه عدد من القطاعات الحيوية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين المركزيين بقطاع العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.