بدأت اليوم الجمعة في نواكشوط أعمال الورشةالخاصة بالمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للمرحلة الثانية من الخطة الوطنية لتطويرالصحة2017-2020، منظمة من طرف وزارة الصحة ممثلة في إدارة التعاونوالبرمجة والاعلام الصحي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وستناقش الورشة أولويات العمل الصحي خلال السنوات الاربع القادمة وذلك في إطار مسلسل تقييم وتحديث الخطة الوطنية لتنمية الصحة2012-2020.
كماستمكن من اقتراح الاجراءات الضرورية لتعزيز أداء المنظومة الصحية وتسريع بلوغ أهداف التنمية المستديمة في مجال الصحة.
وأوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد أجه بالمناسبة أن انعقاد الورشة يندرج في إطارالمساعي المتواصلة التي تبذلها السلطات العمومية بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتحسين أداء النظام الصحي من خلال رسم الاهداف الاستراتيجية وتحديد طبيعة التدخلات التي سيتم إعتمادها للوصول إلى النتائج المطلوبة خلال المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لتطويرالصحة وذلك وفق مقاربة طموحة تعزز المكاسب وتضاعف الفعالية في الاداء.
وأضاف أن مقترح التوجهات الاسترتتيجية المعروض للدراسة والتمحيص بهدف المصادقة عليه يعتبر ثمرة إستشارة واسعة لمختلف فاعلي القطاع وأهم الشركاء الفنيين والماليين عبر مسار تشاركي أطره خبير دولي بالتعاون مع لجنة فنية من الوزارة.
وقال إن هذا المفترح استفاد من نتائج تقييم الفترة الاولى من تنفيذ الخطة الوطنية لتنمية الصحة الذي شكل رؤية مشتركة لوضع القطاع .
وبدوره أشار ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور جان بيير بابتيست الى أن الورشة ستخرج باقتراحات ستساهم في إثراء المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لتطوير الصحة من خلال تقييم المرحلة الاولى وما حققته من نجاحات وما واجهها من عقبات خلال تلك المرحلة، مؤكدا على تقديم منظمة الصحة العالمية للدعم اللازم في هذا المجال.
وتشارك في الورشة بعض الطواقم المركزية ومديرو المؤسسات الصحية ومنسقو برامج الصحة العمومية وشركاء ماليون وفنيون.