أجرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، اليوم الخميس بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، سلسلة من المباحثات السياسية مع عدد من مساعدي وزير الخارجية الأمريكي السيد جون كيري.
وهكذا التقت الوزيرة بكل من السيدة آن باترسون، مساعدة وزير الخارجية المكلفة بمكتب الشرق الأدنى، والسيد جون دي روشيه، مساعد وزير الخارجية للشؤون المغاربية، والسيدة هيلاري جونسون، منسقة الأمن الداخلي، والسيد ماتيو كينغ، مساعد وزير الأمن الداخلي، والسيد دافيد ريمير، مدير مكتب شؤون افريقيا الغربية، والسيدة كتورا براون، مستشارة السياسات الإقليمية بوزارة الخارجية الأمريكية.
وقد تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل، والتنسيق الأمني، وحقوق الإنسان، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتقييم الأوضاع السياسية على الصعيدين العربي والإفريقي، خاصة في مناطق النزاع.
وقد أشاد الدبلوماسيون الأمريكيون، خلال هذه المباحثات، بجهود موريتانيا وبالتقدم الحاصل في مجالات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف على وجه الخصوص.
كما نوهوا بالتنظيم الناجح للقمة العربية ال27 في نواكشوط، وتمنوا النجاح لموريتانيا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للجامعة العربية.
كما جدد المسؤولون الأمريكيون تهانئ الولايات المتحدة الموجهة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بمناسبة خطابه بتاريخ 20 أكتوبر 2016 في ختام الحوار الوطني الشامل، الذي عبر فيه بقوة عن انحيازه لصالح إرساء الديمقراطية من أجل المصلحة العامة.
وبدورها، شكرت الوزيرة، باسم الحكومة والشعب الموريتانيين، السلطات الأمريكية على حسن التعاون الذي تكلل برجوع آخر معتقل موريتاني في سجن غوانتانامو إلى البلاد.
وشارك في المباحثات، إلى جانب الوزيرة، سعادة سفيرنا في واشنطن السيد محمدن ولد داداه، والسفراء با صمبا، مدير التعاون الدولي، ومحمد السالك ولد احمد بانمو، مدير الإتصال والتوثيق، وأحمدي ولد حكي، مدير شؤون الموريتانيين في الخارج بوزارة الخارجية والتعاون.