تم ظهر اليوم الاربعاء في مقاطعة تفرغ زينه بنواكشوط الغربية تدشين جامع عمر بن الخطاب على مساحة تبلغ 700 متر مربع على نفقة محسن سعودي.
ويضم هذا الجامع سكنا للامام والمؤذن ومصلى للنساء مؤثث بالكامل بالاضافة إلى
عدة مرافق.
ونوه وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولدأهل داوود في كلمة بالمناسبة بالاهتمام الكبير والمتزايد بالمساجد وتسخير منابرها للتوجيه والارشاد والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ونبذ الفرقة والتطرف والانحراف.
وأكد على العناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للشأن العام عموما وللمساجد بصفة خاصة.
وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة متكاملة لتعميم المساجد وتطوير أدائها سعيا إلى نشرالعلم الوسطي والمعتدل وبث روح التسامح والتكافل.
وبدوره شكر المتحدث باسم جماعة المسجد السيد أبو عمر الطيب رئيس الجمهورية على الاهمية الكبرى التي يوليها للمساجد، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية من خلال تشييد وراعية بيوت الله.
وجرى تدشين المسجد بحضور والي نواكشوط الغربية ومديرالمساجد بوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي و سعادة السيد هزاع بن ضاوي المطيري سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى موريتانيا وشخصيات أخرى.