AMI

الصحة في انواذيبو: انجازات ساهمت في تحسن أداء الخدمة والرفع من مستوى التغطية الصحية

شكل النهوض بقطاع الصحة محورا بارزا في سياسات الحكومة الموريتانية من أجل تحسين ظروف المواطنين والرفع من مستواهم المعيشي حيث شهد هذا القطاع نهضة و تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.

وحظيت ولاية داخلت انواذيبو باهتمام خاص ضمن هذه السياسة حيث عرفت المنشآت الصحية تطورا كبيرا مما انعكس بشكل ايجابي في تحسين وجودة الخدمة الصحية والرفع من مستوى التغطية الصحية في الولاية .

ومكنت تلك الانجازات من وصول نسبة التغطية في الولاية إلى 98 في المائة وذلك بفضل المرافق الصحية والتجهيزات التي تتوفر عليها الولاية والمتمثلة في مركز للاستطباب الجهوي وسبع مراكز طبية و11 نقطة صحية .

وأوضح المدير الجهوي للعمل الصحي في الولاية الدكتور محمد المختار ولد محمد ناجم في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذا القطاع شهد خلال السنوات الماضية قفزة نوعية ساهمت بشكل كبير في تحسين وتطوير وجودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين مما مكن من ارتفاع نسبة التغطية الصحية على مستوى الولاية.

وأوضح ان العمل الصحي فى المدينة يتجلى من خلال مركز الاستطباب الجهوي الذي يحتوي على جميع المصالح الطبية العامة ،الجراحة ، طب الاطفال، وعينات فحوص التصوير…)، إضافة إلى أربع مراكز صحية تابعة لبلدية انواذيبو متخصصة في الجراحة والأم والطفل والطب العام، كما تتوفر المدينة على مجمع صحي تابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (أسنيم) .

وبين المدير الجهوي أن قطاع الصحة عرف خلال السنوات الماضية انجازات ملموسة ساهمت في الرفع من مستوى التغطية الصحية والتخفيف من معانات المواطنين في الولاية، فعلي مستوي المنشات عرفت المدينة تدشين مركز صحي من الفئة ب في حي الترحيل يحتوي على كافة التخصصات وفتح فرع من الشركة الوطنية “كامك” للأدوية والمستلزمات الصحية لبيع الأدوية بأسعار اجتماعية لجميع المراكز الصحية في المدينة، كما يجري حاليا بناء مستشفى جهوى كبير ممول من طرف خيرية اسنيم مكتمل التجهيزات والتخصصات حسب النظم العصرية المتعارف عليها ،إضافة إلى بناء المركز الصحي في بولنوار وبناء مركز صحي من الفئة أ في مقاطعة الشامي الجديدة والمركز الصحي في انوامغار.

أما فيما يتعلق بالتجهيزات فاوضح المدير الجهوي للعمل الصحي أن الولاية استفادت كغيرها من الولايات الداخلية من التجهيزات حيث تم تزويد مركز الاستطباب بجهاز “اسكانير”، وفتح مركز لتصفية “الكلى” وتوفير الأجهزة المتعلقة بالأمواج فوق الصوتية والأشعة في أغلب المراكز الصحية الموجودة في الولاية إضافة إلي فتح مختبرات متطورة تتوفر علي كافة المستلزمات الضرورية .

وأشار إلي التطور الحاصل في نوعية الخدمة المقدمة للمريض بفعل التجهيزات التي أصبحت تتوفر عليها المستشفيات والمراكز الصحية حيث كانت هذه الخدمة تعتمد في الماضي علي المعاينة الشخصية للطبيب وما يمكن أن يسبب ذالك من معانات للمريض بسبب غياب الأجهزة اللازمة للكشف عن المرض .

وتطرق المدير الجهوي للعمل الصحي إلي بعض النواقص التي يعاني منها القطاع والتي تتعلق أساسا بالوسائل اللوجستية ونقص الكادر الطبي في بعض الاختصاصات مطالبا بضرورة تلبية هذه الحاجيات .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد