نظم التجمع الثقافي الاسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا الليلة البارحة في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية ندوة ثقافية لنصرة المصطفي صلى الله عليه وسلم، وللشجب والتنديد بالاعمال الاجرامية التي وقعت بجانب المسجد النبوي الشريف مؤخرا.
وحضر الندوة وزراء الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة، والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في موريتانيا، وعدد من العلماء والائمة ورؤساء أحزاب موالاة ومعارضة ونواب.
وأكد رئيس التجمع الثقافي الاسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا الشيخ محمد الحافظ ولد انحوي في كلمة له بالمناسبة أن التجمع يشجب العمل الدنيئ الذي قامت به طغمة من اعداء الاسلام والمسلمين الحاقدين في أعظم زمان وأقدس مكان” في العشر الاواخر من شهر رمضان وقرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة”.
وأضاف أن هذا العمل الاجرامي تسبب في سفك دماء جنود يحرسون أطيب بقعة أرض على وجه المعمورة،راجيا من المولى عز وجل أن يتقبل أرواحهم الزكية بين الشهداء والصالحين وأن يمنحهم ما تعهد به للصائم ” فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه”.
ودعا الشيخ محمد الحافظ ولد أنحوي الحضور من موالاة ومعارضة إلى تجاوز كل الخلافات السياسية لإنجاح القمة العربية التي ستحتضنها بلادنالأول مرة بعد أقل من أسبوعين، مذكرا بالدورالبارز الذي لعبته موريتانيا في الماضي وتلعبه في الحاضر ضمن المنظومة الجهوية والقارية والدولية.
وأجمع المتعاقبون على منصة الخطابة من نواب وسياسيين وأساتذة على الادانة والشجب لما تعرضت له المملكة العربية السعودية الشقيقية من أعمال إجرامية.
وتم خلال الندوة تقديم قصائد شعرية فصيحة وشعبية تناولت شمائل الحبيب صلى الله عليه وسلم، وماخص به الله طيبة الطيبة من تعظيم وتقديس على جميع بقاع العالم.