نظمت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي ليلة البارحة في نواكشوط ندوة حول الوحدة الوطنية من المنظور الشرعي بالتعاون مع إذاعة موريتانيا.
وأوضح وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في كلمة له بالمناسبة أن الوحدة الوطنية يجب أن تبقى فوق كل اعتبار وأن تكون العناية بها أولى الالويات تجسيدا لتعاليم ديننا الحنيف والذي جعلنا أمة واحدة ولم يترك معيارا للتفاضل بيننا غير التقوى.
وقال إن هذا الوطن تأسس وارتفعت صروحه بيد ابنائه البررة ممن كانوا يتواصلون بالعدل والتراحم المتبادل وانصهرت فيهم وترعرعت أجيالهم في الفضاء الحضاري المتميز فكانت شنقيط نموذجا للتوحد والانسجام والالفة والوئام.
وأضاف أن الوحدة الوطنية اليوم اصبحت أساسا لانطلاق تنمية شاملة ومرتكزا صلبا
لشعب أراد حياة كريمة ملؤها المحبة والسلم والاستقرار طبقا للارادة السياسية الواعية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز المجسدة على أرض الواقع في جملة من الانجازات شملت كل المجالات.
وبدوره أكد المدير العام لاذاعة موريتانيا السيد عبد الله ولد يعقوب ولد حرمة الله أن الوحدة الوطنية تفرض علينا الانسجام مع مشروعنا التاريخي القائم على الاستقرار والتنمية والتعمير.
وأضاف أن خطابات رئيس الجمهورية كانت مرجعية لهذا التوجه الضامن لوحدة وطنية مقدسة لاتقبل أي مساس بعد أن عمل على تسوية الارث الانساني وعالج كافة مخلفات الماضي.
وللتذكير فإن هذه هي ثالث ندوة تنظم في إطار الاحياء الرمضاني لهذا الموسم.
وجرى افتتاح الندوة بحضور الامين العام للوزارة وجمع من العلماء والائمة وشيوخ المحاظر.