اختتام الندوة العلمية الأولى حول أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية
اختتمت مساء أمس الآربعاء بمركز المعرفة في انواذيبو الندوة العلمية الأولي حول أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية والمنظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين.
وخرج المشاركين في هذه الندوة التي دامت يومين بجملة من التوصيات تطالب من بين أمور أخري بضرورة إشراف الدولة علي دراسات توضح أبعاد الظاهرة من جميع الجوانب والعناية بالشباب ودمجه في الحياة النشطة وإشراك جميع الفاعلين من علماء وأئمة وقادة رأي في التعبئة للقضاء علي هذه الظاهرة ، إضافة إلي تشديد العقوبات علي مروجيها ومستخدميها وتقوية الجهاز الأمني حتى يظل بالمرصاد لهذه الظاهرة وغيرها من الظواهر المدمرة.
وخلال إشرافه علي اختتام هذه الندوة أكد مدير ديوان والي داخلت انواذيبو السيد الشيخ ولد محمد الحسن علي العناية الخاصة التي يولها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمحاربة هذا النوع من المؤثرات لحماية مجتمعنا وتحصينه معربا عن أمله في أن تكون العروض والمحاضرات التي شهدتها هذه الندوة قد ساهمت في التوعية حول خطورة المخدرات وضرورة محاربتها.
وثمن المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد احمد ولد الهادي العروض والمحاضرات التي أنعشها لفيف من العلماء والأئمة ودكاترة وضباط أمن مختصين ساهمت بشكل كبير في تسليط الضوء علي خطورة المخدرات علي المجتمع والأمة وسبل مكافحتها .
جري اختتام الندوة بحضوري ممثلين عن المصالح الجهوية في الولاية ولفيف من العلماء والائمة.