انطلاق ورشة لتقييم المرحلة الأولى من الخطة الوطنية لتطوير قطاع الصحة2012-2015
بدأت صباح اليوم الخميس في نواكشوط أعمال ورشة لتقييم تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الوطنية لتطوير قطاع الصحة 2012-2015 منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع الشركاء الفنيين والماليين.
ويندرج تنظيم هذه الورشة في إطار الجهود المقام بها على المستوى الصحي لتعزيز أداء
النظام الصحي من خلال تقييم مستقل لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الوطنية لتطوير قطاع الصحة ضمن مقاربة لتعزيز المكاسب واستخلاص الدروس لتجاوز أهم المشاكل والعقبات في المستقبل.
ويشارك في هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا عدد من مسؤولي القطاع الصحي ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في المجال والشركاء.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد أجه في كلمة له بالمناسبة أن هذا التقييم يشكل فرصة لتثمين الجهود التي بذلتها السلطات العمومية تجسيدا للأولوية التي توليها لصحة المواطنين وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عن طريق وضع اجراءات علمية تضمن جودة الخدمة الصحية وتقريبها من المواطن أينما وجد.
وأضاف أن القطاع قام بتزويد الخبراء المكلفين بالتقييم بكافة الوثائق والمعطيات المطلوبة لتسهيل مهمتهم في أحسن الظروف من أجل استخلاص الدروس والعبر المفيدة لاتخاذ التدابير الضرورية لتحسين أداء المنظومة الصحية بما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب الموريتاني.
وبدوره أكد السيد لاندرو مديو مكلف ببرامج المجتمع المدني بمندوبية الاتحاد الأروبي في بلادنا سعي هيئته من خلال هذه الشراكة إلى مساعدة وزارة الصحة بهدف تحسين الخدمات الصحية طبقا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستديمة.
وأوضح أن هذا التعاون يشمل عدة مجالات استيراتجية من أهمها تحسين الحكامة بغية تمكين قطاع الصحة من التسيير الأمثل والفعال والشفاف، إضافة إلى تقديم العلاجات الجيدة للسكان والمجموعات المحلية وتوفير الأدوية والمستلزمات .
و من جهته أبرز ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور جان بيير بابتيس أن تقييم هذه الخطة يعكس حجم النتائج الإيجابية التي تم الحصول عليها في هذا الاطار، مثمنا حرص الحكومة على تحسين الوضع الصحي وزيادة النفقات في مجال الصحة والاستثمار الكبير في القطاع الاستشفائي.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد احمد عيده وعدد من مسؤولي قطاع الصحة.