والي نواكشوط الغربية يقدم تعازي رئيس الجمهورية في ضحايا حادثة التدافع
قدم والي نواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد تعازي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والحكومة إلى أسر ضحايا حادثة التدافع المؤلم التي وقعت أمس الأربعاء في نواكشوط، أمام مكاتب أحد فاعلى الخير بمقاطعة تفرغ زينة، وأدت إلى وفاة ثمانية أشخاص وإصابة واحد وعشرين بجروح.
وأعرب الوالي في تصريح صحفي عن تضامن وتعاطف سيادة الرئيس والحكومة مع أسر الضحايا، راجيا من المولى عز وجل أن يسكن المتوفين فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وقال إن رئيس الجمهورية أعطى تعليماته بمؤازرة أسر الضحايا وتقديم العلاجات المناسبة للجرحى، مشيرا إلى أن المصالح الجهوية الصحية والمدنية تدخلت في الوقت المناسب وقامت بنقل الجرحى إلى مركز الاستطباب الوطني بالسرعة الممكنة.
وأبرز أن وزيري الداخلية واللامركزية والصحة رفقة السلطات الادارية، تابعا بشكل مباشر، تقديم طاقم طبي مقتدر للاسعافات والعلاجات الأولية، إلى المصابين الذين غادروا مركز الاستطباب بعد تلقى العناية اللازمة.
وأكد الوالي أن هذا الحادث عرضي وغير متوقع وسببه تدافع أمام مكاتب أحد فاعلي الخير الذي دأب في السنوات الماضية على تقديم الزكاة والمساعدات للمحتاجين ولكن بالتنسيق مع السلطات الإدارية و الأمنية، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
وقال إن وكيل الجمهورية رفقة معاونيه، حضروا إلى مكان الحادثة وباشروا التحقيق فيها، داعيا الجميع إلى التعاون مع السلطات الإدارية من أجل تفادي تكرار هذا النوع من الحوادث في المستقبل.