AMI

اختتام البرنامج التعليمي لمنظمة لبيك للاطفال متأخري النطق

نظمت جمعية لبيك للاطفال متأخري النطق صباح اليوم الاربعاء بمقرها في نواكشوط حفلا بمناسبة اختتام برنامجها التعليمي للسنة الدراسية 2015 -2016.

وأوضح السيد سيدي ولد بياده مستشار وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة أن الجهود التي تقوم بها منظمة لبيك للاطفال متأخري النطق تستحق التنويه والشكر نظرا لدورها الريادي في خدمة المجتمع.

وأضاف أن الحكومة تولي عناية خاصة لهذه الشريحة وذلك طبقا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز، منوها بالجهود التي يقوم بها مركز التكوين والترقية الاجتماعية للاطفال ذوي الإعاقة الذي تم استحداثه مؤخرا بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية.

وبدوره أوضح الدكتورأحمد يوره ولد محمد محمود رئيس منظمة لبيك للاطفال متأخري النطق أن هذه المنظمة تم إنشاؤها تلبية لسد الحاجة الماسة من طرف شريحة واسعة

من المجتمع بحاجة ماسة إلى التعليم والتكوين.

وعبر رئيس المنظمة عن شكره وعظيم امتنانه لكل من ساهم في دعم المنظمة وخاصة

قطاعي التهذيب الوطني والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة.

وثمن كل من رئيس الاتحادية الموريتانية لجمعيات الاشخاص المعاقين والمدير الجهوي للتعليم على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية وآباء الاطفال متأخري النطق المستفيدين على مستوى الجمعية الجهود المقام بها من طرف هذه المنظمة والهادفة إلى دمج هذه الشريحة في الحياة النشطة.

وبلغ عدد منتسبي هذه المنظمة حسب القائمين عليها”300 تلميذ يتلقون تكوينا فرديا وجماعيا من طرف معلمين ذو خبرة في مجال تعليمهم، كما يستفيدون بصورة دائمة من

المتابعة الصحية”.

جرى الحفل بحضور مدير الاشخاص المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والامين العام للاتحادية الموريتانية لجمعيات الأشخاص المعاقين وشخصيات أخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد