AMI

اختتام ورشة اقليمية حول تعزيز الالتزام السياسي لصالح العائد الديمغرافي وتغيير السلوكيات

اختتمت بعد ظهر اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة إقليمية حول تعزيز الالتزام السياسي لصالح العائد الديمغرافي وتغيير السلوك، منظمة من طرف مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي لبلدان الساحل الذي هو مبادرة مشتركة بين قادة بلدان الساحل والامم المتحدة ومجموعة البنك الدولي..

وشارك في هذه الورشة 60 مندوبا من موريتانيا وبوركينا فاسو، كوت ديفوار ومالي والنيجر وتشاد، إضافة الى ممثلين عن صندوق الامم المتحدة للسكان والبنك الدولي.

وناقش المشاركون في هذه الورشة على مدى ستة أيام السبل الكفيلة بتنفيذ مختلف البرامج والسياسات المتعلقة بموضوع العائد الديمغرافي وتصميم السياسيات وتطوير تنفيذ استراتيجيات حول تغييرالسلوك على المستويين المحلي والاقليمي من اجل زيادة مردودية القوة العاملة .

كما تابع المشاركون عروضا حول جهود بلادنا في مجال تنفيذ الخطة الاقليمية للمناصرة السياسية لصالح العائد الديمغرافي وكذا تجارب الدول المشاركة في هذا المجال.

وثمن الامين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد احمد عيده ،جهود للمشاركين من اجل الخروج بتوصيات تساهم في تفعيل الخطط لدى دول الساحل في مجال العائد الديمغرافي اعتمادا على تحليل اوضاعها باستخدام ادوات فعالة.

وأشار الى أن هذه الخطة تحتوي على انشطة تهدف الى تعزيز مؤسساتنا العاملة في مجال تحيين السياسات السكانية وانشاء مراصد لمتابعة هذا الموضوع.

وعبرالآمين العام عن الارتياح لهذه الورشة التي شكلت مناسبة للتباحث حول قضايا اخرى كالمصادر البشرية في مجال الصحة ، كما اتاحت فرصة التشاور بين البرلمانيين والزعامات الدينية والتقليدية في هذه البلدان لخلق اطار للتشاور بين هذه الاطراف لدفع عجلة التنمية .

وبدوره اوضح الممثل المقيم للبنك الدولي في موريتانيا السيد غاستون سورغو أن هذا اللقاء كان فرصة لممثلي دول الساحل الستة لتبادل الاراء والافكارمما سيمكن من تقدم ملموس في مجال العائد الديمغرافي، مشيدا بدور موريتانيا الهام في تنظيم هذه الورشة الاقليمية الهامة.

وأشار الى أن التجارب والآليات تسمح بخلق آليات هامة لوضع سياسات محلية خاصة ما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية واعداد خارطة طريق لتعزيز قدرات المؤسسات المعنية بتحليل معطيات السكان واستغلال افضل للعائد الديمغرافي.

و من جانبها أكدت الممثلة المقيمة لصندوق الامم المتحدة للسكان في نواكشوط السيدة سيسيليا كامباورى زونغرانا أن النقاش على مدى الايام الماضية مكن من البحث عن نقاط للعمل الفعلي حول قضايا محددة على المستوى المحلي والاقليمي.

وقالت إن نواكشوط ستكون محطة هامة في تحقيق أهداف هذا المشروع الهام ، معبرة عن تقدير وتثمين صندوق الامم المتحدة للسكان للحكومة الموريتانية لقبولها استصافة هذه الورشة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد