AMI

موريتانيا تخلد اليوم العالمي لمكافحة السل

خلدت موريتانيا على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي لمكافحة السل تحت شعار :” من اجل البحث عن قادة يخلقون عالما خال من السل ” ويهدف تخليد هذا اليوم إلى التحسيس يضرورة مواصلة تناول الادوية من طرف مرضى السل وعدم قطع العلاج حتى مرحلة الشفاء.

وتميز هذا اليوم الذي تم تخليده في كافة ولايات الوطن بتنظيم حملة تعبئة شاملة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والعاملين في هذه الحقل.

وأكد الامين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد اجه في كلمة له بالمناسبة أن مرض السل يعتبر احدى مشاكل الصحة العمومية حيث أن معدل الكشف على الحالات ونجاح المعالجات مازالا ضعيفين مبرزا ان وزارة الصحة تعمل على ضمان ن التكفل السليم بالاشخاص المصابين بالسل وخاصة الشرائح الاكثر احتياجا وذلك عملا بالتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي تسهر الحكومة باشراف من الوزير الاول على تنفيذها على أرض الواقع.

واوضح انه وفي اطار تجسيد هذا الهدف وضمن استراتيجية التنمية المستدامة قام قطاع الصحة بإعادة تنشيط مكافحة السل وفق خطة تطوير الصحة 2012/2020/ مبينا انه تم في هذا السياق القيام بأنشطة هامة مثل التكوين والاشراف وتجهيز المختبرات ومراجعة واعداد الادوية وتوفير أدوية الاطفال المصابين بالسل.

وأشار إلى أن الكشف المبكر ضرورة لعلاج المرضى وإتاحة لقطع سلسلة انتقال العدوى وتفادي المناعة المتعددة ،مؤكدا أن التزام جميع الفاعلين من سلطات عمومية ومنتخبين محليين ومجتمع مدني وشركاء التنمية وبذلهم جهدا ضد هذا المرض سيمكن من رفع معدل الكشف عن حالات بنسبة75 في المئة إلى 85 في المئة التي تعتبر العتبة الدنيا التي تمكن من خفض انتشار المرض وتفادي ظهور المرضى متعددي في أفق 2030.

وبدوره اكد ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور كي عبد السلام.أن المنظومة الدولية تتداعى سنويا لتخليد هذا اليوم بحثا عن افضل الطرق للقضاء على هذا المرض الذي يصيب ويقتل اعدادا كبيرة من البشر مبرزا أن اختيار شعار هذه السنة يهدف إلى خلق دناميكية في ضوء انعقاد أول اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم حول السل والذي سيسعى فيه رؤساء الدول والحكومات والفاعلين واصحاب القرار الى وضع حد لمرض السل من خلال تدخل سريع يسعى لهدف واحد وهو خلق عالم من دون سل ،مؤكدا سعي منظمة الصحة العالمية في المنطقة الافريقية لدعم جهود دولها للقضاء على هذا المرض الفتاك قبل سنة 2030.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد