عادت الليلة البارحة إلى نواكشوط السيدة لمينة بنت القطب ولد أمم وزيرة الزراعة قادمة من الخرطوم بعد أن أدت زيارة عمل لجمهورية السودان الشقيقة بدعوة من وزير الزراعة والغابات السوداني البروفيسور إبرهيم الدخيري.
وشاركت الوزيرة في فعاليات الجمعية العمومية والمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي كانت موريتانيا تتولى رئاسة مجلسها التنفيذي للسنتين الماضيتين، وقد سلمت رئاستها لجمهورية مصر العربية في نهاية هذه الاجتماعات بعد اختيارها من طرف المجلس التنفيذي الجديد للمنظمة.
ولقيت الوزيرة خلال هذه الزيارة رئيس الجمهورية السوداني المشير عمر البشير، وذلك بحضور كل من الوزير السوداني للزراعة والغابات، والسيد الحسن ولد عوان سفيرنا في السودان، وكان اللقاء مناسبة لبحث العلاقات بين البلدين في مجال الزراعة، وأكد رئيس الجمهورية السوداني حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وبالخصوص في المجال الزراعي.
كما التقت بوزير الزراعة والغابات ووقعت معه برنامجا تنفيذيا للاتفاقية الموقعة بين البلدين في مجال الزراعة سنة 2007، وذلك بعد أن تنتهي إجراءات المصادقة عليها.
والتقت كذلك بالدكتور محمد يوسف علي وزير الصناعة في جمهورية السودان حيث أكد أن السودان سيدفع بالعمل المشترك في ميدان التعاون الصناعي مع موريتانيا خصوصا في مجال صناعة السكر ومشتقاته.
وأجرت الوزيرة مباحثات مع الدكتور طارق بن موسى الزدجالي، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية حول التعاون بين منظمته و بلادنا وثمنت جهود المنظمة لدعم قطاعها، كما تعهد المدير العام بدعم بلادنا في مجال الري في المناطق العالية من الضفة والدعم الفني في مجال زراعة الأعلاف و ريها.
ورافق الوزيرة خلال هذه اللقاءات سفير موريتانيا في السودان، ومدير شركة السكر.