احتضنت مباني دار الشباب في مدينة سيلبابي اليوم الخميس فعاليات ورشة تحسيسية لتجميع المدارس غير مكتملة البنية التربوية على مستوى ولاية كيديماغا.
وتنظم هذه الورشة من طرف الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني بالتعاون مع ممثلية اليونسيف في بلادنا.
وثمن السيد جالو عمر آمادو والي ولاية كيديماغا في كلمة له بالمناسبة هذه المبادرة التي تنسجم مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بخصوص محاربة التقري الفوضوي للتمكن من تحسين خدمات التعليم والصحة ومختلف مجالات البنى التحتية.
ودعا الوالي سكان القرى والتجمعات إلى الاستجابة لهذه المبادرة الهامة لتحسين الولوج إلى خدمة التعليم و توفير الظروف المناسبة له.
وشهدت فعاليات الورشة تقديم عرض مفصل من طرف المدير الجهوي للتهذيب الوطني السيد محمودي ولد سيدي عالي تناول البنية المدرسية والاقتراحات العملية حول دمج المؤسسات التعليمية غير المكتملة البنية التربوية وفقا لدراسة أعدها القطاع، و استنتج المدير من خلالها إمكانية حصول ستة عشر تجميعا من أربعين تجمعا قرويا.
وعبر السيد با صمبا الممثل المنتدب لبرنامج التعاون بين الحكومة ومنظمة اليونسيف من جهته عن استعداد المنظمة لدعم كل التوجهات والسياسات الحكومية في هذا المجال مثمنا نتائج الدراسة التي تم عرضها.
وجرت وقائع هذه الورشة بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي وعمدة البلدية والسلطات الإدارية والأمنية ورؤساء المصالح الجهوية بالولاية.