أدى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، ظهر اليوم الجمعة، إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة الدول المشاركين في الحفل الختامي لتمرين رعد الشمال، صلاة الجمعة بجامع الضيافة الملكية بمدينة الملك خالد للضيافة العسكرية في حفر الباطن شمالي المملكة العربية السعودية.
كما حضر رئيس الجمهورية إلى جانب خادم الحرمين الشريفين وقادة الدول المشاركة، العرض العسكري الذي أقيم بالمدينة وضم الوحدات القتالية للدول العربية والاسلامية إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
وتقدمت العرض وحدة عسكرية تحمل اعلام الدول ال 20 المشاركة في مناورة رعد الشمال علاوة على المدرعات والدبابات وحاملات الجنود وراجمات الصواريخ ومختلف الوسائل اللوجستية وغيرها.
كما شاركت في العرض وحدات تابعة للدول المشاركة في تمرين رعد الشمال وقوات درع الجزيرة.
وكان رئيس الجمهورية قد حضر أمس في حفر الباطن، المناورة الختامية لتمرين “رعد الشمال” التي شملت فرضيات عدة لمواجهات برية وجوية ودفاع جوي مع أهداف إرهابية وعدائية شاركت في تنفيذها مختلف القوات المُشتركة.
وبدأت المناورة بفرضية توضح القدرات القتالية للقوات الخاصة لبعض الدول المشاركة في تمرين رعد الشمال، والمكون من وحدات المظليين والقوات الخاصة وقوات الأمن البحرية الخاصة، حيث نفذت هذه الفرضية ضد مراكز القيادة والسيطرة للمجموعات الإرهابية التي تدار من خلالها العمليات الإرهابية في الدول المجاورة.
وتمثل التمرين في عملية الاقتحام، والمراقبة وجمع المعلومات وإرسالها مباشرة إلى مركز العمليات، فيما نفذت مجموعة من قوات العملية الخاصة مهمة الطوق والغلق وقطع النجدات.
كما شارك في الفرضية عدد من طائرات الأباتشي الهجومية بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع 406 من طيران القوات البرية.
بعد ذلك تم اعتراض محاولات هجومية من العدو من خلال تصدي القواعت المشتركة للقوة المهاجمة المعادية.
وشارك حرس الحدود بتنظيم دوريات منتظمة على مدار الساعة بمختلف النقاط الحدودية
وما بينها مستخدما بذلك الدوريات المحمولة والنقاط الثابتة والمراقبة الالكترونية
للحدود البرية، والطيران العمودي لمراقبة الحدود البرية والبحرية.
وتم عقب ذلك التعامل مع فرضية اكتشاف أربع طائرات معادية قريبة للحدود، وتم توجيه الطائرات الدفاعية للقوات الجوية المشتركة للاشتباك معها، حيث تم اعتراض طائرتين معاديتين داخل الحدود باستخدام صواريخ جو جو بعيدة المدى وقصيرة المدى والمدفع الرشاش، في حين تم اعتراض الطائرتين المعاديتين المتبقيتين بصواريخ أنظمة الدفاع الجوي لقوات الدفاع الجوي المشترك وصد العدوان وتدمير الهدف المعادي، في عمل دقيق ومنسق يبرز مدى كفاءة إدارة المعركة بين الطيران الجوّي والدفاع.