الوقف وأثره في التنمية الإقتصادية
اختتمت اليوم الاربعاء في جامعة العلوم الاسلامية في مدينة لعيون أعمال ملتقى حول الوقف وأثره في التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وأبرز السيد سيد محمد ولد البشير مدير الأوقاف أهمية العروض التي قدمت على مدى ثلاثة أيام حول ثقافة الوقف والتعريف بدوره الكبير في نسج عرى التعاون والمحبة والتكافل بين افراد المجتمع ومحاربة ما تعانيه الطبقات الفقيرة من عزلة وتهميش.
وأضاف أن غالبية الموريتانيين في حاجة إلى الإلمام بالوقف باعتباره مرفقا حيويا داعيا الفاعلين الإقتصاديين في موريتانيا إلى المساهمة فيه بجدارة وجعله أولوية
في كل المشاريع الإقتصادية والخطط التنموية الكبرى.
وبدوره قال السيد بون عمر لي، المفتش العام لرابطة العلماء الموريتانيين إن احياء الوقف باعتباره مرفقا اسلاميا متميزا جسده المسلمون عبر تاريخهم الطويل يعد عملا خيريا على الجميع المشاركة في ابراز دوره واعطائه كل اهتمام.
وأشار الى أن رابطة العلماء الموريتانيين تأمل أن يكون هذا الملتقى قد كشف النقاب عن احكام هذا المرفق الإسلامي وابعاده المختلفة وتجلياته الإقتصادية وانماطه المستجدة لما في ذلك من دور في تحقيق الإكتفاء الإقتصادي لمجتمعنا.
وجرى اختتام أعمال الملتقى بحضور مدير ديوان والي الحوض الغربي السيد سيد محمد ولد سيدينا.