AMI

انطلاق مشروع تحدي القراءة العربي في بعض مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي

انطلقت ظهر اليوم الإثنين من المدرسة 8 بالعاصمة المسابقة المنظمة في اطار مشروع تحدي القراءة العربي- من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، في 877 مؤسسة من مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي وبمشاركة اكثر من 267 الف تلميذ في عموم التراب الوطني.

وقد أشرفت على انطلاق المسابقة الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيدة خديجة بنت احمد ولد الدو التي ألقت كلمة أكدت فيها أن القراءة تحتل مكانة عالية في تقدم الأمم والشعوب والإنسانية جمعا، مشيرة إلى أن أول سورة نزلت من القرآن الكريم هي سورة “اقرأ باسم ربك”.

وذكرت بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للعلم والمعرفة وللتعليم بصورة عامة تجسيدا لإعلانه سنة 2015 سنة للتعليم ولحرصه على تطوير التعليم وعصرنته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.

وقالت إن قطاعها سيعمل جادا من اجل تحسين نوعية التعليم وسيره نحوالأمام طبقا لبرنامج حكومة الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين.

ونبهت إلى ان مشروع تحدي القراءة العربي يعتبر نموذجا في مجال التعاون بين موريتانيا ودولة الإمارت العربية المتحدة مما سيعزز من تنمية الكفايات التواصلية اللغوية لدى الدارسين من مختلف الأعمار والمستويات.

وعلى هامش الحفل صرح السيد الطاهر ولد أحمد المفتش المكلف بالرقابة الإدارية والتسيير-المشرف الوطني على المشروع- بأن هذه المسابقة ستساهم في تنمية قدرات التلاميذ على القراءة والإبداع واستيعاب المعلومات والتعود على عادة القراءة والمطالعة، مضيفا أنها ستشهد عدة مراحل وتصفيات بعد قراءة التلاميذ المشاركين لعشرات الكتب المطلوبة للمسابقة وتلخيصها والتعريف بمؤلفيها وناشريها على أن يعكف المشرفون على تقييم المساهمات وإعدادها للفرز النهائي في نهاية المسابقة التي ستستمر 4 أشهر.

وجرت الانطلاقة بحضور السيد أحمد عبد الله التكاوي عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في موريتانيا وعدد من مسؤولي قطاع التهذيب الوطني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد