نظمت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الأربعاء في مبانيها ندوة صحفية قيمت مافات من الحملة الانتخابية الجارية تحضيرا للاستحقاقات البلدية والنيابية المقررة يوم الاحد القادم 19/11/2006.
وخرج نقاش هذه الندوة وتقييمها لأداء الاعلام العمومي والخصوصي في الحملة بملاحظات وتوصيات ابرزت ما اتفق المشاركون في الحوارعلى أنه جهود معتبرة بذ لها الاعلام العمومي والخصوصي عموما، والوكالة الموريتانية للانباء خصوصا، عبر مصالحها الإخبارية ويوميتيها (الشعب واوريزون ) وموقعها على الانترنت، لامست كافة جوانب التغطية الإخبارية وأجواء وتفاعلات هذا الحيز الدعائي الانتخابي، سواء على مستوى نواكشوط ا وداخل البلاد .
وأخذ جميع المتدخلين في الندوة على الفرقاء السياسيين تشابه الخطاب وانعدام ولوج الأبعاد الحقيقية لاختلاف وتلاقح الأفكار وتفاعل الطرح مع الطرح الآخر في البرامج الانتخابية .
وسجلوا هيمنة الحضور الاعلاني على حساب الاعلام في أعمدة النشر الخاص إلى جانب محدودية الوسائل وقصورها على مستوى كل الاعلام وما وصفوه بتذرع الوسائط العمومية بذلك وتخوفها المفرط من الخروج على الحياد في التعاطي مع فعاليات الحملة .
وتلمس الجميع ما قالوا انه العذر للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لكونها لم ترا لنور إلا أياما قبل الحملة، معلقين عليها آمالا جساما في إصلاح حقل الصحافة والسمعيات البصرية في المستقبل المنظور.
وخلصت الندوة إلى أهمية هذا النوع من اللقاءات وجدوائيته الإعلامية والسياسية للعملية الديمقراطية برمتها.
وقد شارك في هذه الندوة إلى جانب مسؤولي جريدتي “الشعب واريزون والاخبار في الوكالة الموريتانية للانباء، ممثلون عن السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والإذاعة والتلفزة وصحف : “لاتربين “، “اشطاري “، الفجر”و “اخبا رانواكشوط”.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي