بدأ المواطنون في توجنين يفكرون بجدية في الطريقة التي سيجسدون بها خياراتهم، وذلك قبل ثلاثة أيام فقط من يوم الاقتراع المقرر يوم الأحد القادم.
ويري عدد ممن التقاهم مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء في المقاطعة، أن “كثرة المرشحين والشعارات، جعل التصويت بالبطاقة الموحدة، بالنسبة للاميين وأشباه الاميين، صعبا للغاية”.
وفي حين يشكك بعض من استطلعت آراؤهم في “فعالية حملات التحسيس المقام بها حول هذه البطاقة، فإن الكثيرين يعتقدون أن “المواطن في نهاية الأمر، سيحزم أمره ويقرر التصويت لهذا الطرف أو ذاك”.
ولا يخفي مواطنون آخرون، انزعاجهم من “احتمال خسارة مرشحيهم للكثير من الأصوات، نتيجة جهل أو خطإ بعض المصوتين”.
ومن جهتها، تبدو اللجنة المستقلة للانتخابات في توجنين حسب رئيسها، “منشغلة عن التحسيس في هذه المرحلة، بالتحضير لعمليات التصويت، من أجل أن تتم في أحسن الظروف”.
وتجدر الاشارة الى أن الانتخابات الحالية، تطرح أمام السكان للمرة الأولي في البلاد، أسلوب التصويت بالبطاقة الانتخابية الموحدة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي