أحيت سفارة دولة فلسطين صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط الذكرى الثانية لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
واتسمت فعاليات تخليد هذه الذكرى-التي ترعاها وزارة الثقافة والشباب والرياضة- بعدة فعاليات شملت معرضا للصور ضم صورا فوتوغرافية وجداريات تؤرخ لمراحل النضال الفلسطيني المختلفة، وتعكس حجم المأساة، وفداحة المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وابرز الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة وكالة السيد محمد الأمين ولد المنير ما اعتبره “خصال العظماء التي ميزت شخصية ومسيرة الراحل عرفات”.
وأضاف أن ياسر عرفات “جسد عبر مسيرة حافلة الاندماج إلى درجة التناهي بالوطنية الفلسطينية مما اكسبه احتراما وحبا عز نظير هما”.
وسرد بعض مراحل حياة وسيرة الراحل والتي قال أنها”حافلة بالبطولات والصبر منذ تأسيسه لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)صحبة رفاق نضاله الأوائل مما وضع القضية الفلسطينية في أولوية القضايا الإقليمية والعالمية”.
وألقى سفير دولة فلسطين في موريتانيا سعادة السيد لؤي عيسى بالمناسبة كلمة استعرض فيها “المراحل النضالية المختلفة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات”، مذكرا بأهم الأحداث الفاصلة في تاريخ الشعب الفلسطيني، من وعد بلفور وإعلان استقلال الدولة الفلسطينية في الجزائر سنة 1989، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى انتفاضة الأقصى سنة 2000، ووفاة الرئيس عرفات سنة2004.
واستهجن ما وصفه ب”مواقف بعض الدول الكبرى المتمالئة والمتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي” مشيرا إلى مواقف هذه الدول من القضية الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي.
وندد رئيس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين الأستاذ كابر هاشم خلال كلمة له بالمناسبة ب “المذابح والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ 1948 وحتى اليوم” معلنا دعم ومساندة الرابطة لنضالات الشعب الفلسطيني .
وأهاب بقيادات الشعب الفلسطيني أن تتجاوز ما أسماه “حالة عدم الانسجام المؤقتة والابتعاد عن التفاصيل الجزئية والثانوية التي تعيق العمل النضالي”.
ودعا الشعب الفلسطيني وأطيافه المختلفة إلى استلهام جدية ونضال رمزه الراحل الكبير ياسر عرفات ورفاق دربه.
وجرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وكالة،ووالي ولاية انواكشوط.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي