عقدت بعثة من الحزب الاشتراكي الفرنسي تزور موريتانيا حاليا،اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا بفندق مركير في نواكشوط، سلطت فيه الضوء على
الاتصالات التي أجرتها في البلاد.
واستعرضت البعثة في هذاالصدد لقاءاتها مع التشكيلات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين السياسيين بشكل عام، والسبل الكفيلة بتذليل الصعوبات التي قد تعترض مسيرة المسلسل الديمقراطي في البلاد.
وتناول الكلام في هذا المؤتمر كل من كاترين تاسكا رئيسة البعثة ومندوب افريقيا بالحزب الاشتراكي الفرنسي السيد توماس ملونيو، مركزين على اهتمام ومتابعة حزبهما للمسلسل الديمقراطي الانتقالي في موريتانيا،الذي بدأ مع تغييرالثالث أغسطس 2005.
واعتبرا أن هذا التغيير مهد لتناوب حقيقي ذي مصداقية، منوهين بالجو العام الذي اكتنف سيرالمسلسل الديمقراطي، وبالهدوء واحترام النظام اللذين طبعا الحملة الانتخابية المحضرة للاستحقاقات القادمة.
وأبدت البعثة ثقتها بحياد المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية وبوفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه.
ورد مسؤولا الحزب الاشتراكي الفرنسي على أسئلة الصحافة الوطنية التي تركزت في مجملها على قضايا من قبيل الترشحات المستقلة وحياد الادارة خلال الانتخابات البلدية والتشريعية المقررة في 19 نوفمبر الجاري.
تجدر الاشارة الى أن بعثة الحزب الاشتراكي الفرنسي تزور موريتانيا بدعوة من حزب تكتل القوى الديمقراطية،وائتلاف قوى التغيير الذي يضم اضافة الى حزب التكتل ثماني تشكيلات حزبية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي