AMI

جمعية فرنسية لحقوق الإنسان تشيد بالتقدم الحاصل في مجال حقوق الإنسان

أشادت جمعية “لنعمل معا من اجل حقوق الإنسان”، وهي منظمة فرنسية غير حكومية بالتقدم الحاصل في مجال حقوق الإنسان والنهوض بأوضاعها.

وقال اندري بارتلمي، رئيس الجمعية في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في نواكشوط، في ختام زيارة لبلادنا دامت أربعة أيام أن الإجراءات والخطوات التي اتخذتها سلطات المرحلة الانتقالية تبعث علي الارتياح وتعد إشارات مطمئنة علي المدى المتوسط.

ولفت رئيس الجمعية إلي انه يعود إلي البلاد بعد منع من زيارتها استمر أكثر من عشر سنوات، وأن زيارته الآن تأتي بعد التغييرات التي شهدتها البلاد منذ الثالث من أغسطس، مبرزا أن بعض الانقلابات يكون مخلصا كما هو الحال بالنسبة لما حصل في موريتانيا.

واستعرض آندري بارتلمي ما وصفها بالقرارات الايجابية التي اتخذت وشملت من بين أمور أخري حظر ترشح رئيس وأعضاء المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية ورئيس وأعضاء الحكومة الانتقالية والعفو الشامل عن السجناء السياسيين ومكافحة الرشوة ووضع آليات الشفافية والرقابة علي المال العام وتقليص المرحلة الانتقالية ووضع جدول زمني واقعي للانتخابات.

وأضاف بخصوص سجل النظام السابق في مجال حقوق الإنسان انه نظرا لجسامة وفداحة هذا السجل فانه لا يمكن معالجته بالكامل خلال المرحلة الانتقالية لكنه أشار إلي ضرورة الإسراع بتصحيح الإختلالات في هذا المجال وان من بينها عدم الترخيص لعدد من جمعيات حقوق الإنسان.

وأشار من جهة أخري إلي انه التقي بمسؤولين حكوميين بينهم وزير العدل وانه اطلع منهم علي الجهود المبذولة لضمان استقلال الجهاز القضائي واحترام حقوق الإنسان.

وأوضح في هذا الصدد أن موريتانيا تمتاز بخصوصيات أبرزها أن مقاربة تصفية ملفات حقوق الإنسان تبتعد عن الانتقام مؤكدا انه يمكن الاستفادة من تجربة جنوب إفريقيا التي اعتمدت علي معيار الحقيقة والمصالحة.

تجدر الإشارة إلي أن جمعية”لنعمل معا من اجل حقوق الإنسان” عضو مراقب لدي الأمم المتحدة ولدي اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد