توجه اكثر من 81995 تلميذا في التعليم الثانوي و479178 تلميذا في الاساسي الى 81 مؤسسة ثانوية و3559 مدرسة ابتدائية يؤطرهم 3381 استاذ واكثر من 11000 معلم بدأت صباح اليوم الاثنين مع بدء السنة الدراسية للعام 2007/ 2008 في عموم التراب الموريتاني.
وقد زارالامين العام لوزارة التهذيب الوطني السيد علي فال بهذه المناسبة بعض المدارس الثانوية والابتدائية في مقاطعات لكصر وتفرغ زينه والسبخة وعرفات ودار النعيم بهدف الاطلاع على الظروف التي تم فيها الافتتاح.
وفي تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للإنباء أعرب الأمين العام للوزارة عن ارتياحه بتواجد كافة طواقم التدريس في المدارس التي عاينها في الساعات الاولى من هذا الصباح الباكر.
وقال ان القطاع وفر مختلف اللوازم المدرسية من كتب ودفاتر وطباشير واقلام بكميات معتبرة بحيث تغطي كافة المؤسسات التعليمية وفي الوقت المناسب.
وأضاف انه لاحظ غيابا في صفوف الطلاب والتلاميذ قد يكون من اسبابه ظروف فصل الخريف وتعود التلاميذ على عدم استمرارية الدروس في شهر اكتوبر فاتح السنة الدراسية مؤكدا ان هذا العام يختلف عن سابقه ذلك ان الدراسة ستبدا في اول يوم من الافتتاح وعليه يرجو من اباء الطلاب والتلاميذ احضار ابنائهم الى المدارس حتى تكون هذه السنة سنة جد واجتهاد.
وقالت المديرة الجهوية للتعليم الاساسي والثانوي لمنطقة انواكشوط الشرقية السيدة فاطمة با على هامش الزيارة ان الظروف التي تم فيها الافتتاح هذه السنة جيدة ولم يلاحظ فيها اي نقص على مستوى اللوازم المدرسية كما ان طاقم التدريس حضر مبكرا داخل الفصول.
واضافت ان غياب التلاميذ الملحوظ عائد اساسا الى ان الدراسة عادة لاتبدا بصفة مستمرة في اكتوبر عكس ما سيحصل هذه السنة، مؤكدة ان هذا الغياب مرفوض وغير مبرر
ولا مقبول.
وبدورهما اعرب كل من مدير التعليم الثانوي ومساعد مدير التعليم الاساسي، المدير وكالة على التوالي سيدي ولد اعليوه والطاهر ولد احمد، عن ارتياحهما للظروف التي تم فيها الافتتاح هذه السنة.
وبعد ان قدما البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والطواقم القائمة عليها والطلاب بالارقام اكدا انه لاول مرة يتم تغطية كافة هذه المؤسسات التعليمية باللوازم المدرسية في الوقت المناسب كما انهما لم يلاحظا اي نقص يذكر.
ورافق الامين العام خلال الزيارة والي انواكشوط والمديرة الجهوية للتعليم الاساسي والثانوي لمنطقة انواكشوط الغربية وبعض من مديري ادارات التعليم المركزية في انواكشوط.
الموضوع الموالي