AMI

اللجنةالوطنية للاشراف على مشروع التنوع البيولوجى تجتمع اليوم

عقدت اللجنة الوطنيةالمكلفة بالاشراف على المشروع الجهوى للتنوع البيولوجى بين بلادنا والسنغال،اجتماعااليوم الثلاثاء فى نواكشوط برئاسةالسيد غانديغا سيلى،وزيرالتنميةالريفيةوالبيئة،رئيس اللجنة.

وقد حضر هذا الاجتماع ولاة اترارزة ولبراكنة وغورغول، وهى الولايات التى تحظى بتدخلات هذا المشروع الممول من طرف الصندوق العالمى للبيئة ومملكة هولندا.

وقد ناقش الاجتماع-الذىحضره أيضا ممثلواالتجمعات السكانيةالمستفيدة والمجتمع المدنى المعنى – جملة من المسائل تتعلق بحصيلة نشاطات المشروع لعام 2005 والآفاق المستقبلية لعمله بالاضافةالى تحضيرالاجتماع المقبل للجنةالجهوية للاشراف المقررانعقادها يومى 32 و42 فبرايرالجارى بنواكشوط والتى تجتمع بصفة دورية فى احدالبلدين كل عام.

واستعرضت اللجنة قضايا ذات الصلة بتنظيم السكان المعنيين وبتأمين جهودهم الانتاجية وبوضع الخطط الاستصلاحية المبسطة وتعميم التقنيات المحلية فى شق الطرق الواقية من الحرائق، بالاضافةالى الامورالمتصلة بالانشطةالمدرة للدخل مع اصدار جملة من التوصيات طالت كل الميادين التنموية على مستوى مناطق تدخل المشروع.

ويهدف المشروع الجهوى للتنوع البيولوجى بين موريتانيا والسنغال الى وضع تقنيات مبسطة تشاركية، وقابلة للاستخدام ضمانا لحماية وتسييرالمواردالطبيعية مع التركيز على التنوع الحيوى فى المناطق الحدودية بين الدولتين، وذلك عبر اشراك السكان فى صيانة وتسيير الموارد الطبيعية المحلية، بمشاركة كل الفاعلين من مصالح عمومية وفاعلين خصوصيين ومنظمات المجتمع المدنى.

ويتدخل المشروع الجهوى للتنوع البيولوجى بين موريتانياوالسنغال من خلال منسقيته الوطنية على مستوى ثمانية مواقع، ثلاثة منها فى امبلل “كرمسين” والمذرذرة ولكصيبة2 فى اركيز وبوغى على مستوى غابة والالدى المحمية وتامورت”ويديم” بمقاطعة بابابى بولاية لبراكنة.

كما يتدخل المشروع عبر منسقيته الوطنية فى بلادنا فى غابة نيرى والو المحمية التابعة لمقاطعة كيهيدى وفى غابة “انكى” بمقاطعة مقامة وغابة “عر” بمقاطعة سيلبابى.

وأوضح المنسق الوطنى للمشروع السيدالنعمةولدالطالب للوكالةالموريتانية للانباء أنه تم تنظيم السكان المتاخمين لمناطق تدخل المشروع على شكل تعاونيات ورابطات تتولى الاشراف وتنفيذ كل الانشطةالمقررة فى مجال المحافظة على البيئة وتسييرالمواردالطبيعية.

وأضاف أن تلك الانشطة تتعلق بالبذر وأعمال التربة وانشاء المشاتل وشق الطرق الواقية من الحرائق بالطرق التقليدية، مقابل دعم مالى يقدمه المشروع للتجمعات السكانية المستفيدة فى اطار مقاربته التشاركية.

ويذكر أن المشروع الجهوى للتنوع البيولوجى يتوفر على وحدتين للتنسيق على مستوى كل بلد وعلى منسقية جهوية تتخذ من مدينة سينلوى بالسنغال مقرا لها ويديرها الجانب الموريتانى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد