افتتاح ورشة وطنية حول أخلاقيات مهنة القاضي
اكد السيد محفوظ ولد بتاح وزير العدل ان الشريعة الاسلامية وسمت وظيفة القضاء بقدسية متناهية ،واحاطت ممارستها بضوابط كثيرة.
واضاف لدى افتتاحه اليوم لورشة حول اخلاقيات مهنة القاضى ان السلف الصالح كان يفر من القضاء ” وعيا بخطورتها،والعواقب المترتبة على الميل وعدم الاستقامة في ادائها، معتبرين ان التعيين فيها اقرب الى البلوى منه الى المنفعة والامتياز”.
وقال الوزير ان التشريعات الحديثة تجمع على ضرورة ضبط ممارسة هذه المهنة الثقيلة والنبيلة، ومضاعفة الشروط اللازم توفرها في من يعهد اليه بممارستهاوالالتزامات الاخلاقية والانضباط المهني الواقعة على عاتقه.
واوضح وزير العدل ،ان هذه الورشة يراد منها وقفة تأمل لاستشعار عظم المسؤولية الاخلاقية، والسمو المطلوب من القائمين على الوظيفة القضائية.
وسيتلقى المشاركون فى هذه الورشة التى تدوم ثلاثة ايام عروضا تتناول الاطارالحالي لاصلاح القضاء،والتقرير الختامي للجنة الوزارية حول العدالة،والاداب والواجبات الاخلاقية للقاضي .
كما سيتم خلال الورشة- التى يشارك فيها مائة قاضى-اعتماد مدونة اخلاقية تحكم تصرفات القضاة .
وقد حضر حفل الافتتاح وزير الداخلية والبريد والمواصلات، ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيس المحكمة العليا ،والمدعي العام لدى المحكمة العلياونقيب الهيئة الوطنية للمحامين.