اشادت السيدة نبقوها منت اتلاميد كاتبة الدولة لشؤون المرأة بـ”التطور الهام” الذي تشهده العلاقات الموريتانية القطرية في مختلف المجالات.
وأكدت كاتبة الدولة في كلمة افتتحت بها يوما للتحسيس والتعريف بالمؤسسة الموريتانية القطرية للتنمية الاجتماعية على التطور المهم الذي شهدته علاقات البلدين الشقيقين فى الآونة الأخيرة معتبرة أن هذا التطور تجسد فى العديد من مجالات التعاون أبرزها إقامة هذه المؤسسة بمبادرة كريمة من الشيخة موزة بنت ناصر المسند ، حرم سمو أمير دولة قطر .
وقالت السيد نبقوها منت اتلاميد ان هذه المبادرة تعتبر لبنة هامة فى التعاون بين البلدين فى الرفع من المستوى المعيشي لسكان المناطق المستهدفة وخاصة فئة النساء والشباب .
وأكدت على أن أهداف المؤسسة تنسجم مع توجيهات المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية المتعلق بتحسين أوضاع السكان ومع الاولويات الاستراتيجية لقطاع المرأة خاصة فى مجال الترقية النسوية وحماية الطفولة الصغرى .
وأضافت أن الحكومة تعلق آمالا جساما على الإنجازات التي ستحققها هذه المؤسسة معربة عن شكرها للأميرة الشيخة موزة منت ناصر المسند ، حرم سمو أمير دولة قطر الشقيقة ومن خلالها للشعب القطرى على الدعم السخي الذي تقدمه لبلادنا .
وتقوم المؤسسة بإعداد وتنفيذ خطة تنموية تتمثل فى برنامج واسع لمحو الامية فى المناطق المستهدفة وإنشاء رياض للأطفال ومراكز تأهيل وتدريب للنساء والشباب بالإضافة إلى تمويل مؤسسات ومشاريع صغيرة وتأسيس هيآت للتمويلات الخفيفة.
وقد شملت تدخلات هذه المؤسسة حتى الآن كلا من ولايتي الحوضين وغيدي ماغا ونواكشوط .
وجانبه أوضح السيد محمد كردي طالب المري ، القائم بالأعمال فى السفارة القطرية أن إنشاء المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية بمبادرة من الشيخة موزة بنت ناصر المسند ، يأتي كنتيجة حتمية للعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين وماسادها من تقارب وتواصل جسدته الزيارة الأخيرة التي قام بها العقيد اعل ولد محمد فال ، رئيس المجلس العسكرى للعدالة والديمقراطية ، ر ئيس الدولة لدولة قطر بدعوة من أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى .
أما السيد محمد ناصر الكعبي ، رئيس مجلس إدارة المؤسسة فقد ابرز أن أهمية التعليم والتأهيل لم تعد اليوم محل جدل فى اي بقعة من العالم ،
مشيرا ان التجارب المحلية والدولية المعاصرة أثبتت أن بداية التقدم الحقيقي هو (التعليم ) أساس بناء الحاضر ودعامة المستقبل وان الامية شكلت أحدى التحديات الكبيرة إمام المجتمعات البشرية كعائق للتنمية مما يستوجب توفير التعليم لكل ابناء المجتمع.
واثنى على دور سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ، حرم سمو امير دولة قطر فى تحقيق كثير من الانجازات العلمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي .
بعد ذلك تم عرض شرائط متلفزة توضح مجالات التدخل التي قامت بها المؤسسة في ا لمناطق المعنية.
حضر الافتتاح كل من وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية ، الوزير المكلف بمحاربة الامية وبالتوجيه الإسلامي وبالتعليم الأصلي ، والمفوض المكلف بحقوق الإنسان ومكافحة الفقر وبالدمج ومستشارة حرم سمو أمير دولة قطر وعدد من المسؤولين .