اختتام أشغال الدورة التاسعة للجنة الكبرى المشتركة الموريتانية السنغالية
اختتمت صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أشغال الدورة التاسعة للجنة الكبرى المشتركة للتعاون الموريتانية السينغالية.
وقد وقع السيدان احمد ولد سيد احمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والدكتور الشيخ التيجان كاديو وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية السنغالي في نهاية أشغال هذه الدورة علي اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال حرية انتجاع المواشي في البلدين.
وقد القي السيد احمد ولد سيد احمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون كلمة بالمناسبة ثمن فيها النتائج الايجابية التي توصلت إليها هذه الدورة،مبرزا أن الزيارتين اللتين قام بهما قائدا البلدين العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية، رئيس الدولة والأستاذ عبد الله واد رئيس جمهورية السنغال إلي كل من نواكشوط وداكار، برهنتا علي رسوخ ومتانة وتميز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.
وأضاف أن العلاقات الثنائية يغذيها التشاور المستمر علي جميع المستويات بين المسئولين في الدولتين وان هذه الدورة مكنت من استعراض مسيرة التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين والخروج برؤية واضحة ونتائج علي مستوي التطلعات.
وقال السيد احمد ولد سيد احمد في هذا السياق انه تنفيذا لتعليمات قائدي البلدين اتفق الجانبان علي وضع آلية للمتابعة تمكن من تقييم التعاون بينهما بشكل دوري وما نفذ ، في إطاره،من اتفاقات وذلل من عقبات .
وأشاد الدكتور الشيخ التيجان كاديو وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية السنغالي، في كلمة جوابية بالجو الأخوي الذي دارت فيه أشغال هذه الدورة،وبروابط الدم والتاريخ والجوار وعلاقات الصداقة الحميمة التي تربط البلدين الشقيقين انطلاقا من إرادة مشتركة وثابتة لقائديهما الأستاذ عبد الله واد والعقيد اعل ولد محمد فال.
وأضاف الوزير السنغالي أن الشعبين الموريتاني والسنغالي يشكلان شعبا واحدا لدولتين شقيقتين.
وقال إن المقابلة التي حظي بها ونظيره الموريتاني من طرف رئيس الدولة أمس مكنت من الاستماع إلي التوجيهات والتعليمات حول ما ينتظره فخامته والرئيس عبد الله واد من هذه الدورة من نتائج واضحة قابلة للتنفيذ الفوري، تعبر عن الإرادة السنغالية الموريتانية المشتركة خاصة ما يتعلق بتشييد جسر روصو.