AMI

رئيس الجمهورية يضع الحجر الأساس لكهربة مدينة جاكيلي

وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس بمدينة جاكيلى التابعة لمركز غوري الاداري، حجر الأساس لكهربة المدينة الذي يجسد انجازات منظمة استثمار نهرالسينغال في مجال الكهرياء الريفية طبقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية المتمثلة في استغلال مصادر نهرالسينغال على الوجه الأكمل خدمة لمصالح السكان.

وتبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع الذي سيتم انجازه في غضون ثمانية أشهر، 160 مليون أوقية بتمويل خاص من شركة “سوجيم” التابعة لمنظمة استثمار نهر السينغال.

ويتضمن هذاالمشروع المكونات التالية: 5ر12 كلم من الخطوط الهوائية بجهد قدره 33 كيلوفولت ، مركزين للتحويل متوسط /منخفض الجهد بطاقة قدرها 160 كيلوفولت آمبير لكل منهما، مركز للتحويل متوسط – منخفض الجهد بطاقة 100 كيلوفت آمبير، مركز للتحويل متوسط /منخفض الجهد بطاقة 50 كيلوفولت آمبير،16 كلم من الخطوط الهوائية منخفضة الجهد، تركيب 150 وحدة انارة عمومية،انجاز 200 توصلة منزلية .

وأكد وزير البترول والطااقة والمعادن السيد محمد سالم ولد بشير في كلمة بالمناسبة أن حضور رئيس الجمهورية شخصيا لهذا الحدث يبرهن بجلاء على العناية التي يوليها لسكان الريف بشكل عام وساكنة حوض النهر بشكل خاص كما يعكس الأهمية التي يوليها لمنظمة استثمار نهرالسينغال من خلال حثها على أن تظل قريبة من السكان للاستجابة لمطالبهم وأن تجعل من حوض النهر فضاء سلام وتنمية .

وتقدم الوزير بالشكر لمنظمة استثمار نهرالسينغال على ما بذلته من جهد لينطلق هذا المشروع في الآجال المحددة كما توجه بالشكر للشركاء الفنيين والماليين على مواكبة المشروع وخاصة البنك الغرب افريقي للتنمية.

وبدورها رحبت السيدة هاجرة خاليدو با عمدة غوراي باسم السكان برئيس الجمهورية معبرة عن غبطة سكان غوراي وجاكيلي بشكل خاص بالانجازات التي تحققت في هذه المنطقة النائية في فترة وجيزة مما يعكس اهتمام رئيس الجمهورية بتوزيع عادل لمشاريع التنمية وتحسين ظروف السكان المعيشية سبيلا لازدهار موريتانيا وتقدمها.

واضافت ان الارادة الصلبة لرئيس الجمهورية هي المحرك الاساسي لتوزيع العدالة بين جميع مكونات الشعب الموريتاني وهو ما يتنزل في اطاره اضافة إلى كهربة كوراي وربطها بالطريق المعبد نحو سيليبابي، وضع الحجرالأساس لتزويد مدينة جاكيلي بالطاقة الكهربائية مطالبة بتعبيد 7 كيلومترات التي تفصل غوراي وجاكيلي.

وكان رئيس الجمهورية موضع استقال كبير لدى وصوله مدينة جاكيلي حيث انتظم تلاميذة المدارس في صفوف طويلة وكذلك مختلف الفئات العمرية في جاكيلى فرحا بقدومه رافعين صوره المكبره والأعلام الوطنية واللافتات المثمنة للانجازات التي تحققت في الآونة الأخيرة.

وزار رئيس الجمهورية بعد ذلك المنطقة الزراعية في جاكيلي واستمع إلى شروح حول طرق استصلاح المنطقة وطبيعة المستفيدين منها ودورها في تحسين ظروف السكان وخلق قاعدة انتاجية في هذه المنطقة الحدودية.

وتضم مزرعة جاكيلي 180 هكتارا، شاركت 70 منها في الحملة الخريفية الماضية وسدد مزارعوها بشكل عام القروض الزراعية المستحقة عليهم .

ويستغل المزرعة التي وصلت مردوديتها إلى 12ر6 طن للهكتار الواحد، 180 مزارعا، وتتوفر على مضختين وتحتاج أخريين اضافيتين حسب مصادر وزارة الزراعة.

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله المزرعة من طرف وزير الزراعة ومدير الاستصلاح الريفي ومدير الشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد