تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم السبت في طريقه إلى مركز جونابه الاداري وضمن برنامج زيارته الحالية لولاية لبراكنه، سد اشلخ لحمير التابع لبلدية واد أمور.
واستمع رئيس الجمهورية الذي رافقه والي لبراكنه، إلى شروح من وزيرة البيطرة وعدد من موظفي وزارة الزراعة حول وضعية السد وأهمية استصلاحه وطاقته الاستيعابية ودوره في توفير انتاج يسهم في تثبيت هؤلاء السكان في مواطنهم الأصلية.
وتشمل عملية إعادة تأهيل السد و تدعيمه بالطين وإقامة مجرى للماء وحنفيات.
وتبلغ سعة السد 533 ألف متر مكعب وطوله 1205م ومساحته 23 هكتارا،وكلفته الاجمالية أكثر من 246 مليون أوقية على نفقة الدولة.
وتشرف على إعادة تأهيل السد الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال وشركائها.
ولدى وصوله مدينة واد أمور عاصمة البلدية خصص السكان لرئيس الجمهورية استقبالا شعبيا كبيرا،حيث احتشدوا في طوابير طويلة حاملين صوره المكبرة ولافتات تشيد بالانجازات التنموية التي تحققت لهم باشراف مباشر من سيادته.