شكل “تكريس ثقافة الحوار ونشرها بين صفوف الشباب” الهدف الرئيس لليوم التشاوري نظمته وزارة الثقافة والشباب والرياض بالتعاون مع المعهد الديموقراطي الأمريكي (NDI)، صباح اليوم السبت بدار الشباب القديمة لصالح شباب الأحزاب السياسية والنسيج الجمعوي الوطني و لدى افتتاحها لهذه التظاهرة،
أكدت السيدة مهلة بنت احمد، وزيرة الثقافة والشباب والرياضة “أن تبادل الأفكار وتعميق الحوار حول القضايا الوطنية كفيل ببلورة ثقافة سياسية تعتمد الثوابت وتعانق التطلعات” .
وأضافت”أن شبابنا يمتلك الحس السياسي والوزن الديموغرافي مما يخوله المشاركة في رسم سياسة تنطلق من موروثنا الحضاري وقيمنا الفاضلة وتستجيب لتطلعات المرحلة”.
أما السفير الأمريكي المعتمد لدى بلادنا،سعادة السيد جوزيف لبارون فقد أبرز أهمية هذه التظاهرة التي تتجسد في كونها تأتي وسط التحولات المصيرية التي تشهدها موريتانيا منذ اشهر مما يلقي بالمزيد من المسؤولية على عواتق الشباب سعيا وراء إبراز أولويات المستقبل .
وأضاف أن مشاركة الشباب الذي يمثل أكثر من نصف المجتمع الموريتاني في تقرير مصير البلد تكتسي أهمية بالغة.
هذا وقد حضر حفل افتتاح اللقاء وزير الداخلية والبريد والمواصلات السيد محمد احمد ولد محمد الامين، ووزير التعليم العالي السيد الناجي ولد محمد محمود، ووالى انواكشوط السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم .