يعاني طلاب التعليم العالي من العديد من المشاكل من اهمها الحوافز المادية المتمثلة في ضعف المنحة، وتأخير وصولها ومشكلات أخرى.
وأكد فى هذا الإطار السيد سيدى ولد اميليد، رئيس مصلحة التوجيه بإدارة التعليم العالي والبحث العلمي، ان ادارته تعالج مصالح الطلاب ومشاكلهم اعتمادا على النصوص والقوانين المنظمة للمنح، وطرق توزيعها وخاصة المرسوم والمقرر الذين حددا إجراءات ومعايير اختيار الممنوحين .
وأضاف ان المعايير التي اتبعتها لجنة المنح فى اجتماعها الاخير، تعتبر “تجسيدا لإصلاح نظامنا التربوي،الهادف الى جودة التعليم وملاءمته مع متطلبات العصر وسوق العمل، لما يتطلب ذلك من تكوين المكونين ،وايجاد مناخ ملائم لتلقى المعارف،اضافة الى إدخال المعلوماتية فى التكوين وجعله فى
متناول الطاقم التربوي وإنشاء مكتبة حديثة تجمع بين المراجع المكتوبة والالكترونية” .
وقال رئيس مصلحة التوجيه ان ادارته على اتصال مستمر مع الملحقين الثقافيين فى سفاراتنا، لتسيير ومتابعة شؤون طلبتنا فى الخارج بصورة جدية.
وقال سيدى ولد اميليد ان عدد الطلاب الممنوحين فى الخارج يبلغ 2490طالبا،موزعين على 26 دولة، ويدرسون فى مختلف التخصصات، كالهندسة والطب وعلوم الحاسوب .
ونبه الى ان هؤلاء الطلاب يستفيدون من منح هامة تغطي حاجياتهم الأساسية وتراعي الفوارق المعيشية في الدول الممنوحين فيها.
وذكر بالزيادة المعتبرة التي شهدتها المنحة هذه السنة والتي تجاوزت100% في بعض الدول ، مما سيساهم فى التحسين من تحصيل الطالب والزيادة فى مردوديته التربوية .
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة التعليم العالي معنية بوضع استراتيجية للتعليم العالي ومتابعة شؤون الطلاب وتوجيههم ومتابعتهم حتى التخرج .