نظم المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحةالعمومية صباح اليوم الاثنين دورة تكوينية لصالح اطره وفنييه حول التقنيات النووية
للكشف عن المبيدات والمعادن الثقيلة في المواد الغذائية وضمان الجودة والوقاية الاشعاعية في المخابرالتحليلية.
وتنظم الدورة بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية كماينعشها خبراء من اللجنة اللبنانية للطاقة الذرية على مدى أسبوع.
وترمي إلى النهوض بالمختبرات الوطنية من أجل مراقبة أفضل لجودة وصحةالمواد الغذائية عبر تحسين المؤهلات العلمية للطاقم البشري ودعم قدرات المعهد للكشف عن ملوثات الأغذية ذات الاستعمال البشري كالمبيدات والمعادن الثقيلة وغش المواد الغذائية ،اضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال البحوث العلمية المهتمة بالوقاية والبحث عن مسببات الأمراض .
وأوضح المديرالعام للمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة الدكتور محمد ابراهيم الكوري خلال كلمة له بالمناسبة ان الحصول على غذاء سليم وخال من الملوثات الضارة ينعكس بشكل ايجابي ومباشر على صحة المواطنين وهو مايدخل ضمن أولويات برنامج رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبدالعزيز الذي يجعل من المواطن الغاية والوسيلة .
وابرز في هذاالصدد وعي السلطات العليا بالبلد بأهمية الصحة العمومية وخاصةالوقاية من مسببات الأمراض ذات المنشأالغذائي حيث تم في السنوات الأخيرةاقتناء عدة تجهيزات متطورة وفائقة الدقة لدعم قدرات المعهد في مجال الكشف عن ملوثات الأغذية ولو بكميات قليلة جدا .
وبدوره تحدث الدكتور صلاح الدين التكريتي ممثل الهيئةالعربية للطاقة الذرية عن أهداف الورشة التي هي ثمرة للتعاون الوثيق هيئته والمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية للكشف عن بقاياالمبيدات في الأغذية والمياه حرصا على سلامة المواطنين.