افتتحت صباح اليوم السبت بقصر المؤتمرات في انواكشوط أشغال المؤتمر الوطني الثالث للرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد.
ويهدف هذا المؤتمر- الذي يدخل في إطار النشاطات المخلدة للأسبوع الوطني للصحة الإنجابية-إلى التحسين من أداء أخصائي أمراض النساء والتوليد والتعرف على آخر ما توصل إليه الطب الحديث في هذا المجال.
ويشارك في أعمال هذا المؤتمر الذي يدوم يومين ما يناهز 200 مشاركا من الأطباء والأخصائيين من بلادنا وتونس ومالي والسنغال وبنين.
وسيتلقى المشاركون على مدي يومين، عروضا علمية تتناول مستجدات العصر في مجال طب النساء والتوليد ومضاعفات الحمل والولادة لدي المراهقات والوقاية من انتقال فيروس السيدا من الأم إلى الجنين.
وستقدم عروض كذلك حول الجراحة التنظيرية والمواضيع التي تطرح مشاكل صحية في البلد وتخويل بعض من مهام الأخصائيين في هذا المجال للقابلات.
وأكد السيد محمد ولد احمد ولد جك، وزير الوظيفة العمومية والعمل، وزير الصحة والشؤون الاجتماعية وكالة، في كلمة الافتتاح على أهمية هذا المؤتمر الذي سيساعد في التخفيف من معاناة النساء في مجال أمراض التوليد وغيرها من الأمراض ذات الصلة.
وقال أن قطاع الصحة وضع جملة من السياسات والاستراتيجيات ضمن مخطط توجيهي للصحة الإنجابية وتنمية المصادر البشرية بغية تمكين بلادنا من بلوغ أهدافها المتعلقة بوفيات الأمهات والأطفال.
وشدد على ضرورة وجود المصادر البشرية المؤهلة بكمية كافية وإنشاء إدارة للمصادر البشرية وتعزيز قدرات مؤسسات التكوين وتشجيع هيئات البحث العلمي على تحسين الخبرة بصفة مستمرة بواسطة تبادل التجارب بين القائمين عليها مع زملائهم من مختلف البلدان.
وابرز الدكتور محمد ولد عبد القادر، رئيس الرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد في كلمة بالمناسبة أن هذا المؤتمر يشكل مناسبة ستمكن أطبائنا من تبادل آرائهم وخبراتهم مع العديد من زملائهم الذين قدموا من دول شقيقة وصديقة، حول مواضيع طرحت نفسها على الواقع الصحي في بلادنا و بلدان أخرى بصورة يومية.
وأشاد رئيس الرابطة بالالتزام الدائم لأعضاء الرابطة والدعم المادي والمعنوي للشركاء من وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية والأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا وجمعية القابلات وممثليات بعض مخابر صناعة الأدوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد التي تم تأسيسها سنة1998 هي هيئة علمية تتكون من كافة الأطباء والأخصائيين في طب النساء والتوليد وتعقد مؤتمرها كل سنتين.
وقد مثلت بلادنا في العديد من المؤتمرات العلمية المتخصصة في بعض بلدان العالم، مما مكنها من الإطلاع على الكثير من المعلومات والخبرات العلمية المتطورة في مجال الاختصاص .
وجرى حفل افتتاح المؤتمر بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكاتبة الدولة المكلفة بشؤون المرأة والأمين العام ولوزارة الصحة والشؤون الاجتماعية والأمين العام للرابطة الإفريقية لطب النساء والأطفال ورئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد ورئيس الجمعية السنغالية لطب النساء والأطفال وممثلا عن الرابطة البنينية لطب النساء والأطفال.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي