بدأت اليوم الأربعاء في مقاطعة كنكوصة بولاية لعصابة،ورشة صياغة استراتيجية تدخل مشروع مكافحة الفقر بمنطقة آفطوط الجنوبي وكاروكورا(باسك2) في مجال تطوير نظم الانتاج الزراعي والغابوي والرعوي في المقاطعة.
ويشارك في هذه الورشة الثالثة والأخيرة،التي ينظمهاالمشروع تباعا على مستوى مناطق تدخله في امبود بولاية غورغول وولد ينجه بولاية غيدي ماغة، فنيواالمشروع وممثلون عن القطاعات المعنية والمنتخبون المحليون على المستويين البلدي والبرلماني اضافةإلى المستفيدين المباشرين بتدخلات المشروع من سكان مقاطعة كنكوصة.
وأوضح حاكم مقاطعة كنكوصة السيدالشيخ التيجاني ولد بال شريف في كلمة له بمناسبةافتتاح هذه الورشةأن مكافحةالفقر في المناطق النائية من الوطن تشكل الشغل الشاغل للحكومة بتعليمات من رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبدالعزيز وتم تجسيد ذلك عبر برامج ومشاريع ملموسة تمس السكان في الأرياف.
ودعا إلى صياغة جيدة لاستراتيجية المشروع مع الأخذ بعين الاعتبار هموم وانشغالات السكان المستهدفين لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وكان منسق المشروع الدكتورأحمد ولدأعمر نبه في مداخلة له بالمناسبة إلى أن هذه الورشة تدخل في اطار مقاربةالمشروع الرامية إلى اشراك حقيقي للمعنيين في تحديد ميادين تدخل المشروع في مقاطعات امبود وولد ينجه وكنكوصة وفي ميدان تحسين وتطوير نظم الانتاج الرعوي والغابوي والزراعي في هذه المناطق خدمة لساكنتها.
وبين أن مشروع مكافحة الفقر بمنطقة آفطوط الجنوبي وكاروكورو(باسك2) تنسجم أهدافه مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر الراميةإلى تحسين ظروف عيش السكان المحليين مع التسيير المعقلن والمستدام للمصادرالطبيعية.
ويذكر أن مشروع (باسك2) انطلق في شهر أغسطس سنة 2014 لينتهي في ظرف ثمانية أعوام بتمويل بين بلادنا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية(فيدا).
وسيعمل المشروع على دعم المنتجين ذوي التجهيزات الضعيفة والمرتبطين بالتساقطات المطريةإلى حد كبير من أجل تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الاستهلاك والتحكم وتطوير المصادرالطبيعية والاستغلال الأمثل للمياه السطحية لأغراض الزراعة مع تأمين الانتاج وتحسين خصوبةالتربة والمساحات الرعوية من لاستغلال المصادرالرعوية وكذا المنتوجات الغابوية،مما جعل الحكومة عاكفة على تزويدالمنطقة بمحاور طرقية رئيسية ستمكن مستقبلا من تسهيل الوصول إلى بعض الأسواق.