AMI

وزير الزراعة يتفقد بعض المنشآت الزراعية في اترارزة

ادى السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار وزير الزراعة امس السبت زيارة تفقد للاعمال الجارية لزراعة البطاطا علي مساحة اربعة هكتارات تابعة لمزرعة امبوريه ضمن الحملة الشتوية لزراعة الخضروات والتنويع الزراعي.

و اطلع السيد الوزير علي زراعة البطاطا التي يتم تجريبها لأول مرة من طرف مزرعة امبوريه من خلال تجريب اربعة اصناف من البطاطا (آلسكا ، اسكونتا ) ويتم ريها بالتقطير .

ومن المتوقع الحصول علي مردودية هذين الصنفين خلال 100 يوم.

وشملت الزيارة الأعمال الجارية لتنظيف الروافد المائية من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال التي وفرت حفارة برمائية كانت تشكل مطلبا ملحا للمزارعين في العديد من الروافد المائية في كل من( كرك والميسوخ وصوكام ولعويحة واعجوم) التي تعاني من انتشار كثيف لنباتات التيفا التي تشل حركة المياه ومرورها عبر الروفد نحو المزارع.

كما تفقد الوزير والوفد المرافق له نماذج من زراعة محصول القمح من طرف خصوصي موريتاني في منطقة الدخل التابعة لمقاطعة اركيز على مساحة 78 هكتار وذلك في اطار حملة زراعة هذا المحصول الإستراتيجي الذي تتم زراعته ايضا في محطة دار علي مساحة 16 هكتارا من طرف البرنامج الوطني لزراعة القمح.

وشملت الزيارة كذلك مزارع اخري لزراعة القمح في منطقة برواجي 2 على مساحة 119 هكتار ومزرعتي بكمون ودخلت انتيكان لزراعة الأرز، حيث اطلع في هاتين المزرعتين علي منتوجهما من الأرز الخام الذي تم حصاده، مؤكدا على ضرورة تسديد القروض الزراعية وتحضير الحملة المعاكسة لزراعة الأرز والإقبال علي زراعة الخضروات.

واختتم الوزير نشاطاته بتفقد نماذج من تدخل المشروع الزراعي المائي لغرب لبراكنه في قرية لبودو بمركز دار البركة الإداري والمتمثل في تنظيم وتأطير التعاونيات النسوية لزراعة الخضروات وذلك قبل أن يزور مزرعة بيلان لزراعة الأرز في نفس المنطقة.

وقد أكد الوزير خلال مختلف المحطات المزورة علي أن الدولة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ماضية قدما في توفير مناخ رحب للانتاج من أجل أمن ورفاهية المواطنين.

وبين أن زياراته المتكررة تهدف الى التأكد من مدى تطابق هذه الجهود مع أولويات المزارعين في مجال التنمية الزراعية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد