بدأت صباح اليوم السبت في نواكشوط أشغال المؤتمرالأول للهيئة الموريتانية لعلوم الأعصاب بحضور الاختصاصيين والباحثين العلميين والأساتذة الجامعيين المدعوين للمؤتمر من افريقياالواقعة جنوب الصحراء والمغرب العربي.
وسيناقش المؤتمر الذي يتواصل لمدة يومين إلى تدارس علوم الأعصاب وخاصة أشكال الصرع المقاومة والعلاج وأمراض الشرايين الدماغيةاضافة إلى سل الجهاز العصبي والاستسقاء الدماغي التشوهي .
وأوضح وزير الصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون خلال كلمة بالمناسبة على أهمية المحاور الأساسية التي ستعالج لما لها من أهمية بالغة بالنسبة للقطاع مبرزا ان الأمراض العصبية والأوعية الدماغية تشكل جزء لا يتجزأ من أمراض القلب والصمامات التي اصبحت خلال السنوات الأخيرة تمثل مشكلا حقيقيا في مجال الصحةالعمومية.
واعتبر انها تمثل احدى الاصابات الرئيسية التي تعرض على أقسام الحالات المستعجلة والتي يدفع المرضى ثمنا باهظا للاصابة بها يتمثل في الوفيات والشلل .
وابرز وزير الصحة في هذا المجال انه لمواجهة هذه المعضلة ووعيا من السلطات العليا بخطورتها فقد بذلت جهود جبارة لضمان التكفل بها ويندرج في هذا الاطار تحويل مركز الامراض العصبية والنفسية إلى مركز للتخصصات الطبية .
وأوضح السيد احمدو ولد حدمين في هذا الصدد انه تمشيا مع ارادة السلطات العليا في ضمان التكفل السليم بالأشخاص المصابين بالأمراض العصبية وخاصة الطبقات الأكثر احتياجا حرص قطاع الصحة على إعادة تنشيط كافة الوحدات الاستشفائية في اطار السعي لتسريع بلوغ أهداف الألفية للتنمية طبقا لتوجيهات رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيزالتي تنتهجها حكومة الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين وهم ما مكن من تقليص عدد حالات الرفع الطبي إلى خارج البلاد.
وبدوره ابرز رئيس الرابطة الموريتانية لعلوم الأعصاب البروفسير محمد داغانا ان انعقاد المؤتمر التاسيسي الأول للهيئة يأتي انسجاما مع التحولات التي يشهدها مجتمعنا والتي ساهمت في ظهور تحولات وبائية تستدعي الاطلاع على المستجدات العلمية في طب الأعصاب وهو ما تسعى الهيئة الموريتانية لطب الأعصاب إلى القيام به من خلال هذا المؤتمر العلمي الذي يضم شخصيات علمية في افريقيا جنوب الصحراء والمغرب العربي والتي ستناقش المستجدات العلمية في جال طب الأعصاب وخاصة الصرع وأمراض الشرايين الدماغية.
جرى حفل الافتتاح بحضور الأمين العام لوزارة الصحة.