AMI

المعهد الموريتاني للبحث العلمي: مساهمة قيمة في حفظ التراث

يلعب المعهد الموريتاني للبحث العلمي دورا بارزا في صيانة ورعاية آلاف لاالكتب والمخطوطات واكتشاف آلاف القطع الأثرية النفيسة من خلال بعثاته التي بدأت العمل في هذا المجال منذ تأسيس المعهد في السبعينات من القرن الماضي.

كما أوفدت المؤسسة العديد من البعثات المتخصصة للقيام بمسوحات شاملة مكنت من وضع فهرس الكثير من هذه الكتب والمخطوطات التي كانت معرضة للتلف بسبب غياب وسائل ملائمة لحفظها من عاتيات الزمن.

وقد برزت مساهمة المعهد الموريتاني للبحث العلمي في هذا المجال واضحة من خلال من ضمه جناحه في الخامسة من مهرجان المدن القديمة بشنقيط حيث احتضن الكثير من القطع والآثار القيمة برهنت على العانية التي يوليها المعهد لتاريخ وماضي البلاد.

وقدركزت المديرةالعامة للمعهد السيدة ابنة بنت الخالص هذا الدور خلال شرحها لمعروضات مؤسستها أمام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته للجناح.

واستعرضت المديرة في الشأن المواقع الأثرية والنشاطات التي قيم بها في هذا الميدان.

وثمنت في هذا الصدد الدور المتميز الذي لعبته وزارة البترول والطاقة والمعادن بعد إصدار تعميم لجميع شركات التنقيب في موريتانيا بإلزامهاالتعامل مع المعهد بغية الحفاظ على مواقعنا الأثرية حتى لا تتعرض للتلف بسبب عمليات التنقيب.

وقدمت مديرة المعهد خلال عرضها قطعا أثرية تبين عراقة حضارة البلاد من بينها قطعا من الدينار المرابطي تم اكتشافها منذ عدة سنوات قرب مدينة أشرم في ولاية تكانت.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد