انطلقت صباح اليوم الاثنين بالمدرسة العليا للتعليم في نواكشوط أعمال ورشة للتشاور وتبادل الأفكار من أجل تعزيز قدرات التسيير الاداري والتربوي للمدارس وإعداد دليل علمي لمديري المدارس.
و تنظم هذه الورشة التي تستمر أربعة أيام من طرف رابطة المتطوعين من أجل التربية والثقافة ومكافحة الفقر بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
ويهدف اللقاء إلى جمع مقتراحات وآراء المشاركين من مديري مدارس ومفتشين وأساتذة سيتناولون بالنقاش والتحليل مضمون النسخة الأولى من الدليل الإداري والتربوي لتسيير المدارس.
وأوضح الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب في كلمة بالمناسبة أن من شأن هذه الورشة خلق إطار فني وتربوي وثقافي للمشرفين على التعليم، مبرزا الأهمية الكبرى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتعليم وحرصه على النهوض به.
وأشار إلى أن سنة 2015 والتي أعلنها رئيس الجمهورية سنة للتعليم ستشهد اصلاحات كبرى تطال مختلف الاختلالات الحاصلة في هذا المجال، موضحا أن الهم الأكبر يقع على عاتق المواطنين عموما ومديري المدارس بصفة خاصة.
و أكد رئيس رابطة المتطوعين من أجل الثقافة ومكافحة الفقر السيد اعل ولد ببوط بالمناسبة أن وضع هذا الدليل تم بإشراف من مستشارين وطنيين يمتلكون خبرة واسعة في مجال التعليم والمشاكل التي تعترض سبيل مديري المدارس في بلادنا.
وأشار إلى أن هؤلاء الخبراء اعتمدوا في وضعهم لهذا الدليل على دليل علمي ومنهجي لمديري المدارس كان ثمرة مجهود مشترك بين اليونيسكو ووكالة التعاون الثقافي والفني.
نشير إلى أن المشاركين في الورشة سيتوزعون على عدة فرق تتدارس وتناقش وضع السبل الكفيلة لوضع دليل يستجيب لمتطلبات المشرفين على العملية التربوية.