AMI

رئيس الجمهورية يفتتح القمة الأولى للدول المشاركة في مسار نواكشوط

افتتح رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط مؤتمر القمة الأولى لمسار نواكشوط تحت شعار” من أجل فضاء آمن لتنمية شاملة”.

ويشارك في هذه القمة التي تضم أحد عشر بلدا في منطقة الساحل وتدوم يومين برئاسة رئيس الجمهورية، رؤساء مالي والسينغال واتشاد وبوركينا افاسو، اضافة إلى ممثلين عن الجزائر وليبيا وساحل العاج والنيجر وغينيا ونيجيريا ومفوض السلم والأمن للاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم.

وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكرالحكيم، وعزف نشيد الاتحاد الافريقي ونشيد الجمهورية الإسلامية الموريتانية وعرض فلم عن المقاربة الموريتانية للأمن والسلم في إفريقيا.

وحضر حفل الافتتاح الوزيرالأول يحي ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية ونائب رئيس مجلس الشيوخ وزعيم المعارضة الديموقراطية وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا.

ورحب السيد اسماعيل الشرقي مفوض الأمن والسلم للاتحاد الافريقي في كلمة له بانعقاد المؤتمر الذي هو ثمرة للاجتماع الافريقي في مارس 2013 الذي أعلن تبني الاتحاد الافريقي لمسار نواكشوط واهتمام الاتحاد الافريقي بمقاربة موريتانيا في مجال الأمن والسلم في الساحل.

وعبر باسم رئيس المفوضية عن الامتنان لرئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي على مبادرة عقد هذه القمة وعلى مستوى التنظيم والحفاوة الذي اكتنف انعقاد القمة، مثمنا مقاربة رئيس الجمهورية واهتمامه بإرساءالاستقرار والأمن والسلام في القارة الافريقية وفي منطقة الساحل على وجه الخصوص.

واعتبر أنه يتعين على القارة ـ أمام التحديات الجمة والمتعددة التي تواجههاـ أخذ زمام أمرها بنفسها ووضع الآليات الملائمة لمواجهة هذه التحديات، مبرزا ان قمة مسار نواكشوط ستسهم لا محالة في بلورة وتعزيز الجهود المبذولة في هذا الصدد.

وابرز السيد ادريس ديبي أتنو الرئيس التشادي الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل والصحراء س ص في كلمته اهم التحديات التي تواجهها القارة الافريقية والجهود المبذولة لمواجهتها.

وتوجه الرئيس التشادي باسم رؤساء الدول المشاركة بتشكراته لرئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الافريقي على مبادرته بعقد القمة الأولى لمسار نواكشوط، مبرزا أن مسار نواكشوط يشكل إطارا حقيقيا وضروريا للتشاور والتنسيق لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها المنطقة.

كما توجه بالشكر إلى الشركاء في التنمية على مواكبتهم واهتمامهم بهذا الإطار مبرزا ان مسار نواكشوط من جهة أخرى يجسد عزم الدول الأعضاء وتصميمها للتصدي الحازم للتطرف والإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.

واستعرض في هذاالصدد أهمية الإسراع بتنفيذ سياسات دمج الشباب والنساء وخلق فرص العمل ومحاربة البطالة ووضع آلية تسهم في شن حرب لا هوادة فيها على الإرهاب والتطرف بما في ذلك تبادل المعلومات وتعزيز قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن في الدول الأعضاء وبتضافر جهود جميع الدول في المغرب وفي أنحاء أخرى من القارة لمواجهة هذا الخطر الداهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد