AMI

وزيرة التهذيب الوطني تضع الحجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع بناء 368 حجرة دراسية

أشرفت السيدة نبغوها بنت محمد فال، مساء اليوم الخميس على وضع الحجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع بناء 368 حجرة دراسية.
وتستهدف هذه المرحلة بناء 154 حجرة دراسية في مقاطعات، توجنين، لكصر، تفرغ زينه، دار النعيم، تيارت، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي بدأت في ابريل الماضي.
وسيبدأ العمل في المرحلة الأخيرة من هذا المشروع بعد الانتهاء من هذه المرحلة وهي خاصة بمدينة انواذيبو.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 978 مليون ين ياباني، أي ما يعادل 2 مليار و 34 مليون أوقية .
وأكدت وزيرة التهذيب في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذا المشروع في التخفيف من الاكتظاظ داخل الفصول ، مما انعكس سلبا على المردودية التربوية لدى التلاميذ وقالت أن هذا المشروع – الهادف إلى توسيع البنى التحتية وتحسين الخدمات التربوية – يدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والحكومة برئاسة الوزير الأول السيد الزين ولد زيدان، الرامية إلى ترقية تكوين المصادر البشرية والرفع من مستوى معيشة المواطنين والولوج إلى الخدمات الاجتماعية والبنى التحتية الأساسية سبيلا إلى مكافحة الفقر والرفع من المستوى الثقافي للسكان الأكثر احتياجا.
وتوجهت بالشكر للحكومة اليابانية على العون السخي الذي ما فتئت تقدمه لموريتانيا، معربة عن أملها “أن يتوسع هذا التعاون لما له من أهمية في إنجاح استراتيجياتنا القطاعية”.
وأوضح السيد سايتو تاكا هاشي، سفير اليابان المعتمد في انواكشوط أن هذا المشروع الذي يدخل مرحلته الثانية قد مكن من انجاز العديد من المنشآت الدراسية في انواكشوط استفاد منها التعليم الأساسي والثانوي.
وأضاف أن جميع هذه المنشآت مجهزة بالمعدات التربوية اللازمة.
ونبه إلى أن هذا التعاون ياتى كدعم لبرنامج الخطة العشرية لتنمية قطاع التهذيب.
وتحدث رئيس المجموعة الحضرية السيد احمد ولد حمزة، في نفس المناسبة فأوضح أن مدينة انواكشوط بحاجة إلى منشآت دراسية عصرية تتلاءم مع معطيات العصر والنمو الديمغرافي للعاصمة.
وأضاف انه في إطار التعاون الياباني الموريتاني في مجال التعليم ستستفيد مختلف مقاطعات انواكشوط من البنى التربوية المجهزة.
وبدوره أكد رئيس رابطة آباء التلاميذ، على مستوى انواكشوط أن هذا المشروع يعد أهم هدية تقدم للشعب الموريتاني، باعتبارها ستساهم في إعداد الجيل الجديد إعدادا تربويا يساعد في مواكبة متطلبات العصر والعولمة.
وثمن الجهود التي تقوم بها الوزارة في سبيل التشخيص الجذري لمشاكل التعلم وخاصة التقويم والإحصاء الذي اجري في الأيام الماضية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد