الجمارك الوطنية تحتفل بالعيد الدولي للجمارك

احتفلت الجمارك الوطنية اليوم الخميس بالعيد الدولي للجمارك تحت شعار(الشفافية والتحديث ) .

ويأتي تخليد هذا العيد في هذه السنة في ظل تخفيض معتبر للرسوم الجمركية والجنائية المستحقة على مجمل البضائع المستورة، خاصة المواد الضرورية للمستهلك بحيث أصبحت هذه التعرفة الأخفض في شبه المنطقة.

و في كلمته بالمناسبة أكد السيد عبد الله ولد الشيخ سيديا وزير المالية أنه ولأول مرة أختتمت العمليات المالية المتعلقة بموازنة السنة المنصرمة في الأجل القانوني المحدد, ودخلت نصوص القانون الجديد حيز التنفيذ الشهر الجاري .

وأوضح أن القانون المالي لهذه السنة تميز بالشمولية والشفافية في تصميمه و هو ما جسدته التعريفة الجمركية الجديدة، التي ستصبح من الآن فصاعدا قاعدة وأساس عملية الجمركة بعيدا عن ضبابية التقديرات الجزافية التي طبعت المرحلة السابقة.

وقال ان التغيير الجبائي الذي تضمنه القانون المالي لسنة 2006 سواء على مستوى التعريفة أو على مستوى النظام الجبائي ككل يستدعي وسائل متطورة ومستوى من التضحية من طرف موظفي وعمال القطاع.

وبدوره اكد السيد محمد ولد محمدو المدير العام المساعد للجمارك أن ادارته تسعى الى تحديث وسائلها عبر تجهيز مراكز الجمركة المهمة في البلاد بوسائل الكشف بأشعة الليزر، مما يجعل عمليات تفتيش البضائع والأشخاص سهلة وسريعة.

واشار الى انه يجري الآن الاعداد لتسيير أفضل للأخطار بوضع قواعد “الكترونية” لانتقائية عمليات التفتيش قبل شحن البضائع الى موريتانيا وأثناء عملية الجمركة.

و أضاف السيد محمد ولد محمدو أنه في اطار تنمية الكادر البشري وزيادته تم في الأسابيع الماضية اكتتاب 120 عنصرا جمركيا، تضاف اليهم 20 مفتشا ومراقبا يتم تكوينهم الآن.

وأوضح ّأن محاصيل الادارة المركزية لسنة 2005 بلغت ما يزيد على 42 مليار وخمسمائة مليون اوقية اي بزيادة 6 مليارات بالمقارنة مع محاصيل سنة 2004.

واشار الى ان السنة الجديدة 2006 تميزت بصدور النظام الخاص بتسيير موظفي قطاع الجمارك.

جرى الحفل بحضور وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية والأمين العام لوزارة المالية وشخصيات سامية اخرى.