أشرفت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس صحبة وزيرالبترول والطاقة والمعادن السيد محمد ولد خونا اليوم الجمعة عند ميناء الصداقة بنواكشوط على تدشين وحدة التغليف الصناعي لاكياس الاسمنت ووضع الحجرالأساس لمشروع الخط الثالث للطحن والتعبئة والتخزين.
وفي هذا السياق أوضح المديرالعام لشركة اسمنت موريتانيا السيد أشبيه ولد أحمد سالك خلال حفل نظمته الشركة بالمناسبة أن تدشين هذه الوحدات الصناعية يدخل في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والخمسين للاستقلال الوطني والذكرى الخامسة والثلاثين لانشاء الشركة.
وقال إن مشروع الخط الثالث للطحن والتعبئة والتخزين صمم بطريقة فنية تسمح بمضاعفة الانتاج حسب الحاجة مما سيمكن من رفع الطاقة الانتاجية لشركة اسمنت موريتانيا إلى مليون وثلاثمائة وثلاثين ألف طن سنويا.
وأضاف أن الشركة وضعت منذ انشائها خطة استثمارية تتماشى مع حاجيات البلد وتطور النهضة العمرانيةالتي تشهدها موريتانيا تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فكانت وحدة التعبئة محطة أولى في مسيرة الشركة ثم وحدة الطحن واستخدام المواد الأولية التي مثلت مرحلة هامة من حيث المزايا الاقتصادية ومضاعفة الانتاج مما مكن الشركة من أن تصبح أول شركة وطنية تحصل على شهادة الجودة العالمية (إيزو) سنة 2001.
وأشار إلى أن الشركة تدخل اليوم مرحلة جديدة تتمثل قي انجاز سلسلة من المشاريع ستكون لها مردودية كبيرة في تحسين أدائها وتطوير أساليب انتاجها وآليات تشغيلها في أفضل الظروف الأمر الذي سيرفع الزيادة في الطلب وإدخال خدمات جديدة.
وقدمت للوزيرين شروح فنية حول عمليات التحزين والتعبئة والتغليف الصناعي في هذه الوحدات الانتاجية.
وحضر حفل التدشين مسؤولون من وزارة التجارة ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وحاكم الميناء وجمع من العاملين في الشركة.