أكدالسيد باعثمان وزيرالتهذيب الوطني على ان اصلاح التعليم والتحسين من مستواه والرفع من نوعيته مهمة الجميع من مدرسين وآباء وفاعلين في العملية التربوية.
وقال خلال زيارة قام بهااليوم الاربعاء لمدرسة نسيبه بمقاطعة الميناء ومفتشية المقاطعة وثانوية الرياض واعدادية الترحيل ان على كل مواطن الاحساس بانه مربي وعليه القيام في بيته بالدورالذي يقوم به المدرس في المدرسة.
وخلال اجتماعات عقدهابالمسؤولين الاداريين والتربويين بالميناء والرياض هنأالوزيرالاسرةالتربوية والفاعلين في هذاالمجال على الاهتمام المتزايد الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيزلتطويرالتعليم وعصرنته والرفع من ادائه وجعل سنة 2015 سنة متميزة خاصة بالتعليم،مشيرالى ان المامورية الاولى لرئيس الجمهورية تميزت بالتوسع في العرض والتحسين من الاداء والرفع من مستوى التمدرس كماستتميز المأمورية الحالية باعتمادالكم والكيف والمحافظة النوعية نهجا مستمرا.
وقال ان قطاع التهذيب يعتبر قطاعا سياديا لكونه الاساس الذي تقوم عليه الدول في بناء مجتمعاتهامن الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية،مذكرا في هذاالصد بان الطبيب والمهندس والمدرس وغيرهم من ذوي الاختصاصات الهامة لايمكن لهم الحصول على هذه الاختصاصات إلاعبرالتعليم.
وقال ان قطاع التهذيب يسعى الى ترسيخ مفهوم المدرسة الجمهورية التي يجد فيها الانسان ذاته من خلال احترام المدرسة وجعلها صرحا علميايتساوى فيه الجميع وتعم خدماته كافة مكونات المجتمع.
واضاف ان هذه الزيارة مكنته من المتابعة والتقييم بصورة مباشرة للعملية التربوية والاطلاع على النواقص والثغرات التي تحدمن مستوى الاداء التربوي،معرباعن رضاه بمستوى الحضوروالاداءالتربوي في المؤسسات المزورة.
واستمع الوزيرالى مداخلات الاطروالمنتخبين والشركاء في العملية التربوية والتلاميذ والتي تمحورت حول الاكتظاظ والنقص في الماء والكهرباء حيث وعد الوزير بحل المشاكل المستعجلة في اقرب الاجال.
وكان الوزيرمرفوقافي هذه الزيارة بوالي انواكشوط والمستشارالمكلف بالاتصال بالوزارة ومديري التعليم الاساسي والثانوي ومديرالصيانة والممتلكات وحاكمي الميناء والرياض.