AMI

موريتانيا تخلد اليوم العالمي لمحاربة السيدا

خلدت بلادنا صباح اليوم الاثنين بانواكشوط على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي لمحاربة السيدا تحت شعار”صفر عدوى جديدة ،صفر تمييز،وصفر وفاة جديدة مرتبطة بالسيدا “.

وترأس حفل الافتتاح المنظم من طرف الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا، وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا السيد أحمدو ولد حدمين ولد جلفون الذي اوضح في كلمته بالمناسبة ان مكافحة السيدا تمثل أولوية في اطارالسياسة الوطنية للصحةالتي ترتكز على التعليمات السامية لرئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز والتي تجسدت في استراتيجيات ومقاربات ترجمت على أرض الواقع في خطة عمل الحكومة .

وللتعاطي مع اشكالية السيدا بشكل ايجابي اوضح الوزير ان موريتانيا ستركز على حقوق الإنسات خاصة منها تلك المتعلقة بحقوق الأشخاص المتعايشين مع الفيروس مبينا ان الاستعدادات جارية لفتح وحدات جديدة للتكفل بالمصابين في مختلف ولايات البلاد في القريب العاجل مع مواصلة كافة أشكال الوصم والتمييزالمرتبط بالسيدا وكذلك محاربة كافة أشكال العنف ضد النساء والبنات طبقا لاجندةالتنوع المعتمدة في بلادنا.

وذكر وزيرالصحة في هذا المجال بان موريتانيا قطعت اشواطا معتبرة في مجال الوقاية والتشخيص والتكفل مع ضمان المصالح الصحية التكفل بكافة حاملي الفيروس ،مبينا انه تم في هذاالمجال فتح مواقع لمنع الانتقال العمودي للفيروس من الأم إلى الجنين ومراكز لتوفير خدمات الكشف المجاني السري والطوعي على عموم التراب الوطني.

واعتبران انضمام موريتانيا لمبادرة الكشف والعلاج يتيح فرصة اطلاق هذه المبادرة التي تتمثل في علاج كافةالمرضى مهما كانت نسبةالخلايا منتهزين فرصة الاستفادة من التقدم العلمي في مجال الأدوية.

وبدورها اوضحت الامينة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا الدكتورة اندنغو سالا بأن موريتانيا تحتفل هذه السنة على غرار المجموعة الدولية بهذااليوم تحت شعار”الاختبار والمعالجة”مشيرة في هذاالصدد إلى ان بلادنا قامت ـ من اجل النفاذ الشامل لخدمات محاربة الأمراض المنتقلةعن طريق الجنس بالاشتراك مع 5 دول افريقية في المنطقة ـ بأنشطة مهمة لمحاربة هذه الأمراض من خلال توفيرالفحص والبقاء للعلاج مجاناعلى جميع المستويات

وقالت إن مقاربة موريتانيا في هذاالشأن لسنة 2015 ستحد من انتقال هذا الوباء وتحسن صحة الأشخاص المعايشين له .

وبدورها تحدثت منسقة نظم الأمم المتحدة في بلادنا الدكتورة كمبا ماركاديو عن وباء السيدا مذكرة بالمقاربة التي وضعتها الأمم المتحدة للسنوات الخمس المقبلة والتي ستمكن من وضع حد لانتشار وباء السيدا مع حلول عام 2030.

وأكدت ان هذه المقاربة ستمكن من تجنب حوالي 28 مليون اصابة جديدة بهذا المرض .

وقالت إن تقارير برنامج الأمم المتحدة لمحاربة السيدا ومنظمة الصحة العالمية أوضحت ان حوالي 14 مليون شخص استفادوا من النفاذ لعلاج السيدا كماانه جنب 38 في المائة من انتشار العدوى سنة 2001.

وتميز اليوم العالمي لمحاربة السيدا بالعديد من الأنشطة التحسيسية وتقديم تجهيزات طبية متخصصة في متابعة المرض والتكفل لصالح الولايات الداخلية كما شهد زيارة الأمينة التنفيذبة الوطنية لمحاربة السيداللمركز الصحي ابن سينا بعرفات للاطلاع على المركزالمتخصص في الوقاية من نقل المرض من الأم إلى الجنين،اضافة إلى مركز للكشف الطوعي بمقاطعة الرياض تنظمه بعض الجمعيات الأهلية في هذاالمجال والذي اشفع بتنظيم يوم تحسيسي حول خطورةالمرض .

جرى حفل الافتتاح بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة وممثلو الشركاء في بلادنا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد