إذاعة موريتانيا تكرم الفائزين في النسخة الثالثة لحفظ القرآن الكريم

نظمت إذاعة موريتانيا الليلة البارحة حفلا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز وبإشراف من وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود كرمت فيه 63 فائزا من المشاركين في النسخة الثالثة من المسابقة الكبرى لحفظ القرآن إضافة إلى عدد من المشايخ العلماء والمحاظر ورجال المقاومة.

وتضمن هذاالتكريم كتب نفيسة ومبالغ نقدية معتبرة حيث حصل الفائزالأول محمد ولد سيدي على مبلغ 3 ملايين أوقية والفائز الثاني السالم ولد لمجاد على مبلغ 2 مليون أوقية بينما حصل الفائز الثالث أحمد نور الدين ولد سيدي على مليون أوقية.

وقدمت هذه الجوائز من طرف وزيرالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة ومسؤولين سامين في الدولة وشخصيات علمية وسياسية ومنتخبين.

وأكد السيد محمد الشيخ ولد سيد محمد المدير العام لإذاعة موريتانياأن هذاالتكريم يدخل في إطارالنهج القويم الذي اختطه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز منذ الوهلة الأولى من مأموريته والهادف إلى تطوير موريتانيا وربطها بماضيها الحضاري من خلال إحياء موروثهاالعلمي الذي خلفه الأجداد بعد نصف قرن من الإهمال وعدم المبالاة.

وأضاف أن الشعب اليوم أصبح يعيش جو القرآن وعلومه 24 ساعة متتالية في المدن والقرى والأرياف من خلال محطات الإذاعة وإذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة اللتان تأسستا بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز.

وقال إن اتباع نهج القرآن الكريم هوالحل للمشاكل الناتجة عن نشرالكراهية وتدمير الأوطان الإسلامية والغلو والتطرف، مشيرا إلى أن أعداء الدولة الموريتانية فشلوا في تقسيم البلد وبناء الدولة على أسس لاتمت بصلة لتقاليد الشعب الموريتاني لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية العرفية.

وبين السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد أن الدين الإسلامي دين واسع يسع كافة الأمم والشعوب والقبائل والعشائز والاحزاب والاعتصام به يحمي الجميع من الشرور والفتن والقلاقل التي يشهدهاالعالم اليوم داعياالجميع لاتباع توصية رئيس الجمهورية بالتمسك بالقرآن الكريم نهجا وسلوكا.

وبدوره ثمن فضيلة العلامة محمدالامين ولد الحسن الأمين العام لمنتدى العلماء لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم الجهود التي تقوم بها إذاعة موريتانيا في الليل والنهار لنشرالقرآن وسنةالنبي صلى الله عليه وسلم وتعليمهما من خلال حلقات وبرامج إذاعة القرآن وقناةالمحظرة.

وقال إن هذاالجهد لم يكن بالامكان تحقيقه لولا الإرادة الصادقة لقائد هذاالبلد الذي سخره الله لخدمة الدين الإسلامي ونشرالقرآن والسنة على مدارالساعة بعدان كان نصيب القرآن في الإذاعة 10 دقائق على مدار 24 ساعة.

ومن جانبه أشارالعلامة محمد المختار ولد امباله رئيس لجنة الاشراف على النسخة الثالثة للمسابقة الكبرى للقرآن الكريم إلى أن هذه المناسبة تستحق التنويه والإشادة من الجميع وتشكل راحة للنفوس بما تسمعه من تلاوة للقرآن الكريم.

وقال إن القرآن الكريم هوالكتاب الوحيد الذي ظل محفوظا من نزوله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وشكل معجزة لكافة البشرية وتحدى البيئة العربية الفصيحة بالاتيان بآية واحدة من مثله، مذكرا بأنه جاء بمشروع دولة يعيش فيهاالجميع دون تمييز ودون إقصاء ودون ظلم وبعدالة شاملة في الانسان والشجر والدواب.