AMI

عدد من مسؤولي الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد يؤكدون قطيعتهم مع الماضي

أكد عدد من مسؤولي الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد أن حزبهم “مازال الحزب الأكبر في البلاد والأكثر قدرة على حشد جميع فئات الشعب الموريتاني، والأكثر تماسكا في كافة مناطق الوطن.

وأكدوا الليلة البارحة- خلال تجمع لمنتسبي الحزب في بلدة أجدير التابعة لبلدية العرية بمقاطعة واد الناقة- أن الدعايات المغرضة التي يروجه لها البعض عن تفككه لا أساس لها من الصحة ولن تؤثر في مسيرته نحو الفوز في جميع الاستحقاقات القادمة”.

وفي الاجتماع تحدث السيد محمدن ولد شمد عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد – منظم الاجتماع- عن الظروف السياسية لموريتانيا بعد الثالث أغسطس، مؤكدا دعم الحزب لجميع برامج وأهداف المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية والتزامه بالمشاركة النشطة في تحقيقها.

واستعرض محمدن ولد شمد المكاسب التي حققها الحزب منذ إعادة تنظيمه بعد مؤتمره الأخير الذي قال انه “كان مناسبة لتكريس القطيعة النهائية مع سلبيات الماضي والتوجه نحو مستقبل مشرق يتسم بالشفافية وبالممارسة الديمقراطية الحقيقية.

وبدوره أوضح الأمين الاتحادي للحزب في ولاية الترارزة أن الحزب اليوم أقوى من أي وقت مضى وشجب محاولات البعض زعزعته بعد الثالث أغسطس واصفا هؤلاء بأنهم “من كانوا يخربون الحزب من داخله”.

أما رئيس المجلس الوطني للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد فقد تحدث عن دور الأحزاب السياسية في تنظيم وتوعية المجتمع وقال أن عليها أن تبتعد عن كل ما يؤدى إلى الفتنة وان تكون صناديق الاقتراع هي الحكم.

ومن جانبه نفى نائب الأمين العام للحزب مسؤولية حزبه عن أخطاء النظام السابق وشجب الدعايات التي تريد إلصاق هذه الأخطاء بالحزب من خلال “حملة إعلامية منظمة”.

وفي الاجتماع تحدث عدد من مسؤولي الحزب ومنظماته الجماهيرية وأكدوا تمسك سكان واد الناقة بالحزب وفندوا الشائعات التي راجت عن انسحابهم والالتحاق بأحزاب أخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد