AMI

البنك الإسلامي للتنمية يعبر عن استعداده لمواكبة الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير في تنفيذ مشاريعها

عاد السيد آميدي كامرا وزير البيئة والتنمية المستدامة الليلة البارحة إلى نواكشوط قادما من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية .

وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة من البنك الإسلامي للتنمية في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر الجاري.

وتدخل الزيارة في إطار أنشطة الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير لتعبئة موارد مالية ضرورية لتنفيذ مشاريعها المختلفة التي تعود بالنفع على السكان في منطقة الساحل ليس فقط فيما يتعلق بمكافحة التصحر والفقر وإنما من أجل إرساء تنمية مستديمة في مواجهة التغيرات البيئية التي تشهدها منطقة الساحل.

و التقى وزير البيئة خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية حيث قدم لهم مخطط العمل التنموي الذي تنوي الوكالة تنفيذه ويضم أربعة برامج كبرى و 18 مشروعا .

وعبر البنك عن الاستعداد لمواكبة الوكالة الإفريقية في تجسيد هذه المشاريع موضحا آلياته للتمويل.

واتفق الطرفان (الوكالة والبنك) على مواصلة التشاور على المستويين الفني والسياسي بهدف بلورة الشراكة التي تعمل على تحقيق رغبة الطرفان.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير تضم إحدى عشرة دولة عضو هي (بوركينا فاسو وجيبوتي واريتيريا واثيوبيا ومالي وموريتانيا ونيجيريا والنيجر والسنغال والسودان واتشاد) تسع دول منها أعضاء في البنك الاسلامي للتنمية .

ورافق الوزير في هذا السفر السيد عبدو ديا الأمين التنفيذي للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير التي يقع مقرها في نواكشوط.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد